تعطيل مدارس الشوبك الاثنين بسبب الظروف الجوية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مياه الأمطار تداهم منازل ومدارس في الشوبك
قرر متصرف لواء الشوبك سامي المصاروه، تعطيل جميع مدارس لواء الشوبك الاثنين بسبب الظروف الجوية والهطولالغزير للأمطار، والذي أدى إلى حدوث سيول جارفة.
اقرأ أيضاً : أمطار غزيرة وسيول جارفة في عدة مناطق بالأردن
وقال منتصرف لواء الشوبك، إن تعطيل المدار بالتنسيق مع مدير تربية الشوبك محمد الشقيرات، حفاظا على سلامة الطلبة بسبب الظروف الجوية السائدة وتشكل السيول والانجرافات الطينية على الطرق والمنحدرات ومداهمتها لبعض المدارس.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن كوادر الإنقاذ في مديرية دفاع مدني معان تعاملت، في منطقة الشوبك مع مداهمة مياه الأمطار لمنازل ومحاصرة ساكنيها، كما أخلت سائق مركبة بعد محاصرة مركبته بمياه الأمطار، وتم تأمينهم جميعا إلى مواقع آمنة مبينا أن جميعهم بحالة صحية حسنة .
ونشرت مديرية الأمن العام، مساء الأحد، بيانا على صفحتها على فيسبوك، أكدت خلاله جاهزيتها للتعامل بأقصى درجات السرعة مع كافة البلاغات الواردة إلى مديرية العمليات والسيطرة وغرف العمليات الفرعية، خلال المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن.
وأكدت مديرية الأمن العام، على تواجد النشامى في الميدان لخدمة المواطنين، لافتة إلى أنها خطتها الخاصة بالتعامل مع الحالة الجوية موضع التنفيذ للتعامل مع أية ظروف استثنائية قد تشهدها بعض المناطق جراء غزارة هطول الأمطار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الشوبك سيول جارفة أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان