«ويش» يسلط الضوء على سبل معالجة سمنة الأطفال
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش»- إحدى مبادرات مؤسسة قطر - بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، أن السمنة لدى الأطفال في قطر تعتبر من القضايا الصحية الكبرى التي ينبغي التصدي لها، وقال في بيان أمس «إنه منكبٌ حاليًا على صياغة تقرير رائد من أجل رفع الوعي بأهمية هذا الموضوع والتأثير على السياسات التي من شأنها تحسين حياة ورفاه الأطفال في المنطقة.
وأعلن أنه سوف يجري نشر التقرير الذي يحمل عنوان: سمنة الأطفال في دولة قطر: مقترح سياسة وطنية من خلال نهج متعدد القطاعات، خلال الربع الأول من 2024، لافتا إلى أن نتائجه الأولى جرى تقديمها إلى الوفود المشاركة في مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط لعام 2023، الذي نظمته وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية في الدوحة، بمشاركة خبراء دوليين للمساعدة في تطوير الاستراتيجيات الصحية في المناطق الحضرية والمضي قدمًا نحو مدن ومجتمعات أكثر صحة ومعافاة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وتمحورت مداخلة مها العاكوم، مدير المحتوى والسياسة في (ويش)، حول المخاطر الصحية بعيدة المدى المرتبطة بالسمنة في مرحلة الطفولة، وعلى ضرورة معالجة السمنة بشكل عام في المناطق الحضرية.
وأضافت أن «السمنة لدى الأطفال في قطر تؤثر على ما يعادل 27.7 % من نسبة السكان. وبالنظر إلى طبيعتها متعددة العوامل، فمن الضروري أن تنهج الحكومات مقاربة متعددة القطاعات لمعالجة هذه الظاهرة العالمية كما يقترح التقرير نموذجًا يعالج السياسات على مستويات متعددة ».
وأضافت أن التقرير»سوف يشمل تقديم توصيات لتخصيص مساحات يمكن الوصول إليها في المدن والمناطق الحضرية تكون آمنة تمامًا لممارسة المشي وركوب الدراجات والترفيه، إلى جانب تقديم توصيات للمدارس من أجل مساعدة الأسر على تعليم وتلقين الأطفال عادات الأكل الصحية ».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ويش سمنة الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدشّن ثلاجات طاقة شمسية لحفظ الإنسولين
في خطوة نوعية تهدف لضمان استمرارية علاج الأطفال المصابين بداء السكري في ظل التحديات الراهنة، دشّنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم بمخازن الأقطان ببورتسودان مشروع تزويد عيادات سكري الأطفال بـ35 ثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية، مقدّمة عبر الجمعية السودانية لسكري الأطفال وبدعم من شركائها الدوليين.وشهد مراسم التدشين وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، إلى جانب مديرة إدارة الأمراض غير السارية، د. أريج محمد خير، وممثلين من وزارة الصحة وعيادات السكري، حيث يستهدف المشروع أكثر من 6000 طفل في مختلف ولايات البلاد.وأكد د. هيثم أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للجمعية في توفير إمدادات الإنسولين ومستلزماته بالتعاون مع منظمة “الحياة للطفل” و”دايركت ريليف”، شاكرا لهذه الشراكة وللدور الكبير الذي ظلت تلعبه جمعية سكري الأطفال بقيادة الأستاذ ب محمد احمد عبدالله. وقد سبق ان قدم دعم سلسلة تبريد وامداد تجاوز ال 12 مليون دولار خلال الفترة السابقة.ويأتي هذا المشروع بتنسيق وبدعم لوجستي من إدارة الأمراض غير السارية والصندوق القومي للإمدادات الطبية، مشيرًا إلى تغطية المشروع لأكثر من 13 ولاية منذ اندلاع الحرب.من جهتها، أوضحت د. سلوى عبدالباقي، استشاري الغدد الصم وسكري الأطفال، أن المشروع يمثل المرحلة الثالثة من خطة استجابة متكاملة بدأت بضمان توفر الإمدادات خلال الأشهر الأولى من الحرب، ثم توفير ثلاجات تبريد مركزية، وصولًا إلى هذه المرحلة الحيوية التي تستهدف تأمين سلامة الإنسولين في ظل تذبذب التيار الكهربائي.وأشادت د. سلوى بفريق الجمعية وكوادر العيادات على دورهم البطولي خلال الأزمة، مؤكدة أن التنسيق المستمر بين الشركاء كان العامل الحاسم في استقرار الإمدادات، باستثناء بعض المناطق المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب