موقع 24:
2025-08-01@10:49:57 GMT

ماذا يحصل داخل إدارة بايدن؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

ماذا يحصل داخل إدارة بايدن؟

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطاً متزايدة لكبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في غزة.

يدور معظم هذه المعارضة في السر، وغالباً ما تكون التوقيعات مجهّلة


و أثار سقوط الآلاف من الضحايا بين المدنيين والظروف الإنسانية المتردية قلق الحلفاء كما تسبب بمستوى غير عادي من الانتقادات من داخل إدارته.


ونقل مراسل "بي بي سي" عن آرون ديفيد ميلر، الذي شغل منصب مستشار العلاقات العربية الإسرائيلية خلال عمله بوزارة الخارجية الأمريكية على مدار 25 سنة: "أذهلتني شدة هذه الأحداث. لم يسبق لي أن رأيت شيئا كهذا". اعتراضات على السياسة المتبعة

وأُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام وتسمح للموظفين بتسجيل اعتراضهم على السياسة المتبعة.

 

Biden facing growing internal dissent over Israel's Gaza campaign https://t.co/l1zqQwEXIq

— BBC News (World) (@BBCWorld) November 17, 2023


ويقال أيضاً إنه يجري تعميم خطاب مفتوح في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وتم إرسال آخر إلى البيت الأبيض من قبل المعينين السياسيين والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية. وتم إرسال ثالث إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.
ويدور معظم هذه المعارضة في السر، وغالباً ما تكون التوقيعات مجهّلة خشية أن يؤثر هذا الاحتجاج على وظائف أصحابها، وبالتالي فنطاقها بالكامل غير واضح. لكن وفقاً لتسريبات أوردتها تقارير متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى هذه الموجة من المعارضة. وقال مسؤول في الإدارة لـ"بي بي سي" إن هذه المخاوف حقيقية تماماً وهناك مناقشات جارية بشأنها.
وكحد أدنى، تطلب الخطابات من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وممارسة ضغط أكبر على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

جيل جديد أكثر انتقاداً لإسرائيل 

وفي بعض الحالات تكون اللهجة أقوى، مرددةً أصداء الخطاب الذي ينادي به الناشطون السياسيون الشباب وعلى نحو يعكس فيما يبدو ما يشبه الفجوة في الأجيال حيث نرى جيلاً جديداً أكثر انتقاداً لإسرائيل وأكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين.
وتدين هذه الخطابات الفظائع التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ والذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين.

 

Biden and Netanyahu proved to have lied several times about:
1-beheaded babies
2-raped women
3- musical festival shooting
4-Shifa Hospital as Hamas HQ
Why should the world believe them anymore as the genocide continues?#WarCriminals #NoCeasefireNoVotehttps://t.co/lpMDmvdJJH

— Nihad Awad (@NihadAwad) November 19, 2023


وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
ويعد العدد الكبير من القتلى الفلسطينيين "مثار استياء" في الإدارة الأمريكية، على حد قول جينا أبركرومبي-وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.
وترى أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو في أعين الكثيرين "موقفاً أحادي الجانب بشكل مبالغ فيه تتخذه الحكومة الأمريكية".

كيفية استجابة بايدن

وتعتقد أبركرومبي-وينستانلي أن جوقة الاستياء ساهمت في تحولات كبيرة في لهجة الولايات المتحدة ونهجها، منذ الأيام التي تلت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن في خطاب عاطفي بدعم لا يتزعزع لإسرائيل.
وبسبب الدمار الذي لحق بغزة والغضب المتنامي في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً، حيث قال بلينكن مؤخراً: "قُتل عدد أكبر مما ينبغي من الفلسطينيين" في غزة.
ويتعامل هو وغيره من كبار المسؤولين الآن مع المساعدات الإنسانية لا باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل باعتبارها ضرورة استراتيجية أيضاً.
وهذا شيء يسلط بلينكن عليه الضوء عند لقائه الموظفين المحبطين في جلسات استماع، على حد قول الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. وهو يقول بوضوح إن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي بلد آخر، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة" و"التوصل إلى هدنات إنسانية".


تأثير كبير على الحملة العسكرية الإسرائيلية


ويدرك وزير الخارجية القلق الذي يخيم على مبناه، وقد حرص على التعامل معه. وفي رسالة بريدية إلكترونية حصلت "بي بي سي" على نسخة منها، كتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط يقول: "نحن نستمع. ما تقولونه تسترشد به سياستنا ورسائلنا".
لكن هذا لم يغير نُهج السياسة الأساسية، ولا كان له على ما يبدو تأثير كبير على الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وأصبحت إدارة بايدن أكثر انفتاحاً بشأن التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل. ووضع بلينكن بشكل مدروس مبادئ الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية لزوم "اليوم التالي" في غزة، وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية في إسرائيل.
ويجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ضاغطين على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.
لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام نفوذها الرئيسي، واضعة شروطاً على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، التي زيدت أكثر وأكثر بعد هجوم حماس.
خلاصة القول إن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما الهدف نفسه، على حد قول ميلر، المستشار السابق بوزارة الخارجية. فكلتاهما تريد تدمير قدرة حماس كتنظيم عسكري حتى لا تتمكن أبداً من شن هجوم على غرار هجوم 7 أكتوبر مرة أخرى.
وقال إنه بوضع هذا الهدف في الاعتبار، فإن أي وقف كامل لإطلاق النار على نحو ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام شيء ليس له معنى عملياتي أو سياسي.
ويقول ميلر إنه لن يجدي نفعاً سوى إرجاء الحرب "لأنك لن تتوصل إلى نهاية بالتفاوض لهذا الوضع... فالتكتيكات قد تختلف، لكن الهدف يظل كما هو".
إذاً ما الذي سيجبر الرئيس بايدن على تغيير مساره بالضبط؟ يتساءل معد التقرير ويقول: ليست معارضته الداخلية على الأرجح. فعلى الرغم من كل هذه الاضطرابات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تصل إلى حد الثورة بعد، ولم يقدّم سوى مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية استقالته علناً.
ويشير ميلر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجيّاً، كإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تسفر عن خسائر بشرية ضخمة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم من رفع سقف التوقعات عالياً جدّاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العسکریة الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب

(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".

وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".

ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.

وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".

وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.

وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".

وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".

ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.

وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.

وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".

وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا

وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.

وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • ماذا يركب الناس؟.. أكثر 10 سيارات شعبية ومبيعا في العالم
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • إدارة ترامب توقف أكثر من نصف التمويل الفيدرالي المخصص للوقاية من العنف المسلح
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟