رغم الدراسات العديدة التي تجريها شركة سبيس اكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إلا أن تعرضت المركبة الفضائية غير المأهولة لشركة سبيس إكس لانفجار في المحاولتين لإطلاقهما للانفجار الذاتي، على خلفية تطويرها لنقل رواد الفضاء إلى القمر وما بعده.

وفي محاولة جديدة للوصول إلى الفضاء، انطلقت المركبة يوم السبت الماضي، ولكن فشلت المهمة بعد وقت قصير من الإطلاق، وانفجر الصاروخ.

يدفع الثمن باهظًا.. إسرائيل: حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ علينا شاهد | لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل في جنوب غزة

تم إطلاق الصاروخ من موقع إطلاق Starbase في ولاية تكساس، حيث كان من المخطط أن يهبط في المحيط الهادئ بالقرب من جزر هاواي. 

ومع ذلك، تعرضت المرحلتان اللتان تشكلان المركبة الفضائية لانفصال بعد حوالي دقيقتين ونصف من الرحلة. وبعد ذلك، أعلنت شركة سبيس إكس أنها لم تتمكن من رصد أي إشارة من المرحلة الثانية، والتي قد تكون فقدتها.

سبب انفجار صاريخ سبيس اكس

يشير الخبراء إلى أنه من المحتمل أن آلية التدمير الذاتي للصاروخ قد تُفعَّل بعد فقدان الإشارة، ورغم هذا الفشل، يرى فريق SpaceX أن هذه الرحلة تمثل تحسنًا مقارنةً بالاختبار السابق الذي انفجر في أبريل الماضي. 

ويعلن الفريق عن تطلعه لتحسين المركبة في المستقبل، صرح «جون إنسبروكر»، مهندس SpaceX، في بث مباشر للشركة: "ما نعتقده الآن هو أن نظام إنهاء الرحلة الآلي في المرحلة الثانية يبدو أنه قد حدث في وقت متأخر جدًا من الاحتراق بينما كنا نتجه نحو خليج المكسيك".

يتم حاليًا نقييم سلامة وبيئة إطلاق الصاروخ من قبل الإدارة الفيدرالية للطيران. وعلى الرغم من ذلك، يأمل فريق SpaceX في استئناف الاختبارات قريبًا. يجدر بالذكر أن الشركة تمتلك عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

وطرح «إيلون ماسك» عن هدف شركته SpaceX إلى تحقيق تطورات في رحلات الفضاء وعلى الكوكب أيضًا، حيث سيقرر إنشاء كوكب تجاري، أن ينقل البشر في رحلة قصيرة من لندن إلى طوكيو في ساعة فقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق الصاروخ

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة

تحلّ اليوم الذكرى السنوية لوفاة واحدة من أبرز نجمات الفن المصري في العصر الذهبي، الفنانة ميمي شكيب، التي امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من أربعة عقود، جسّدت خلالها شخصيات معقدة ومتنوعة ظلت راسخة في وجدان الجمهور. 

 

وبين نشأة أرستقراطية وزيجات مثيرة، وانطلاقة فنية باهرة، كانت النهاية مأساوية وغامضة، ولا تزال تفاصيلها مثار جدل حتى اليوم.

النشأة في بيت أرستقراطي

 

وُلدت ميمي شكيب في 25 ديسمبر عام 1913 بالقاهرة لأسرة ذات أصول شركسية، وكان والدها يشغل منصب مأمور بقسم عابدين. 

 

عاشت طفولة مرفّهة داخل بيت أرستقراطي، لكن حياتها انقلبت رأسًا على عقب بعد وفاة والدها وهي لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، مما اضطر والدتها للخروج إلى سوق العمل للإنفاق على الأسرة.

 

تلقت تعليمها في مدرسة فرنسية للراهبات، وكانت شقيقتها الصغرى "زينب" التي عُرفت فيما بعد باسم زينات شكيب فنانة أيضًا. 

 

ومنذ بداياتها، كانت ميمي شغوفة بالفن، حتى التحقت بفرقة نجيب الريحاني، الذي كان له الفضل في صقل موهبتها الفنية.

الانطلاقة الفنية والتألق السينمائي

 

بدأت ميمي شكيب مشوارها السينمائي عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، ثم توالت أدوارها، حيث شاركت في أكثر من 150 فيلمًا، معظمها من كلاسيكيات السينما المصرية. برعت في تقديم الأدوار المركبة، مثل الزوجة الأرستقراطية المتسلطة، والسيدة الشعبية القوية، وحتى دور القوادة، الذي أدته ببراعة جعل الجمهور يكره الشخصية، ويحب الممثلة.

 

من أشهر أفلامها: "نشالة هانم"، "أنت حبيبي"، "دعاء الكروان"، "دهب"، "الراقصة والسياسي"، "السلخانة".

 

واشتهرت بأسلوبها الخاص في الأداء الذي يجمع بين الرصانة والحدة، ما جعلها واحدة من أعمدة الأداء النسائي في السينما المصرية خلال الخمسينات والستينات.

زيجات متعددة وحب حقيقي واحد

 

تزوجت ميمي شكيب ثلاث مرات، لكن أشهر زيجاتها كانت من الفنان الكبير سراج منير عام 1942، بعد قصة حب قوية واجهت في بدايتها اعتراضات من عائلتها، خصوصًا شقيقها الأكبر.

 

وقد شكل زواجهما ثنائيًا فنيًا ناجحًا، واستمر حتى وفاة سراج منير في عام 1957، وكان لهذه الخسارة أثر بالغ في حياتها، حيث لم تتزوج بعده أبدًا.

 

أما زيجاتها السابقة، فكانت الأولى من رجل أرستقراطي يكبرها بـ20 عامًا، ولم يدم الزواج طويلًا بسبب الخلافات، ثم تزوجت من رجل أعمال يُدعى جمال عزت، واستمرت العلاقة لفترة وجيزة قبل الانفصال.

قضية الآداب التي دمّرت حياتها

 

في منتصف السبعينات، تورطت ميمي شكيب في واحدة من أكثر القضايا التي هزّت الوسط الفني، عُرفت إعلاميًا بـ "قضية الدعارة الكبرى"، واتُّهمت فيها بتسهيل الدعارة من خلال شبكة تعمل في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة.
ألقي القبض عليها مع عدد من الفنانات، وظلت قيد التحقيق عدة أشهر، قبل أن يُخلى سبيلها لعدم كفاية الأدلة.

 

ورغم البراءة القانونية، إلا أن هذه القضية أنهت فعليًا مسيرتها الفنية، حيث رفض المنتجون والمخرجون التعاون معها، وابتعد عنها زملاؤها في الوسط، وبدأت مرحلة الانعزال والنسيان.

النهاية المأساوية والرحيل الغامض

 

في 20 مايو 1983، صُدم الوسط الفني بخبر وفاة ميمي شكيب في ظروف غامضة، بعد العثور عليها ملقاة من شرفة شقتها في منطقة قصر النيل بوسط القاهرة.
 

ورغم فتح تحقيق موسّع، لم يُعرف حتى اليوم ما إذا كانت الوفاة انتحارًا أم جريمة قتل، حيث قُيّدت القضية ضد مجهول.

 

عانت ميمي في سنواتها الأخيرة من اضطرابات نفسية، ودخلت أحد المصحات لفترة للعلاج، ولم تقدّم سوى أعمال محدودة، كان آخرها فيلم "السلخانة" عام 1982، قبل عام واحد فقط من وفاتها.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
  • مصر: هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر.. خبراء يكشفون الأسباب
  • إيلون ماسك: سأظل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة 5 سنوات
  • إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي
  • في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة
  • انتكاسة لبرنامج الفضاء الهندي بعد فشل إطلاق قمر صناعي لمراقبة الأرض
  • «مشكلة فنية».. فشل مهمة إطلاق قمر صناعي هندي جديد في الفضاء
  • فشل إطلاق قمر اصطناعي هندي جديد
  • خبراء روس يقيّمون نتائج مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذ هجوم صاروخي على مطار بن غوريون