وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: توفيت روزالين كارتر، زوجة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، الأحد عن عمر ناهز 96 عاما في منزلها في ولاية جورجيا الجنوبية، وفق ما أعلن مركز كارتر الذي أسسته مع زوجها.
واشتهرت روزالين كارتر بعد خروجها من البيت الأبيض بنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية وقضايا الصحة وخاصة الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، مع الحفاظ على صورتها العامة بوصفها امرأة متواضعة.
وكانت قد انضمت إلى زوجها الجمعة لتلقي رعاية تلطيفية في المنزل الذي عاشا فيه منذ الستينات، وذلك بعد تشخيص إصابتها بداء الخرف في أيار/مايو.
وقال مركز كارتر في بيان “توفيت السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر، المناصرة بحماسة للصحة العقلية وتقديم الرعاية وحقوق المرأة، الأحد (…) في منزلها في بلاينز، جورجيا، عن عمر ناهز 96 عاما”.
أضاف البيان “لقد ماتت بسلام، وكانت عائلتها بجانبها”.
وقال جيمي كارتر في البيان “كانت روزالين شريكتي في كل ما أنجزته على الإطلاق”.
وكانت روزالين في قلب الحياة السياسية الطويلة لجيمي كارتر وخاصة خلال حملاته الانتخابية. وبمجرد وصولها إلى البيت الأبيض عام 1977 وحتى عام 1981، برزت كسيدة أولى للعب دور سياسي.
وذكر موقع البيت الأبيض الإلكتروني أنها “كانت تحضر اجتماعات مجلس الوزراء والإحاطات الإعلامية الرئيسية، وكثيرا ما مثلت الرئيس في المناسبات الاحتفالية وعملت مبعوثة شخصية للرئيس إلى دول أمريكا اللاتينية”.
ولدت روزالين كارتر في بلدة بلاينز الصغيرة في 18 آب/أغسطس 1927، وكانت البكر بين أربعة أبناء. توفي والدها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها وعملت مع والدتها في مهنة الخياطة لتحصيل معيشتها.
التقت جيمي كارتر عام 1945 عندما كانت في الجامعة وكان هو في إجازة من الأكاديمية البحرية الأميركية في أنابوليس وتزوجا عام 1946.
ووفقا لمركز كارتر، فإن السيدة الأولى السابقة لديها أربعة أبناء و11 حفيدا و14 من أبناء الأحفاد، وفقدت حفيدا عام 2015.
main 2023-11-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: روزالین کارتر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".