رئيس كوريا الجنوبية: الصين لن تستفيد من التعاون الثلاثي مع روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اعتبر رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول أن الصين لن تستفيد من التعاون الثلاثي مع كوريا الشمالية وروسيا لأن الدول الثلاث لديها مصالح متباينة.
إقرأ المزيدوقال يون في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية نشرت أمس الأحد، قبل قيامه بزيارة دولة إلى لندن: "من المرجح أن تأخذ الصين في الاعتبار أن مواصلة التعاون الثلاثي مع كوريا الشمالية وروسيا، اللتين انتهكتا بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، فضلا عن الأعراف الدولية الأخرى، لن تكون مفيدة لسمعتها ومكانتها الدولية".
كما أعرب عن قلقه بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، واصفا إياه بأنه انتهاك خطير لقرارات مجلس الأمن الدولي وعمل استفزازي يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية وكذلك في شمال شرق آسيا وأوروبا.
وأوضح يون أن تزويد كوريا الشمالية بالأسلحة لروسيا لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وزيادة عدد الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، إذا قدمت روسيا التقنيات العسكرية إلى كوريا الشمالية في المقابل، فإن ذلك سيهدد أمن كوريا الجنوبية والسلام الإقليمي.
وتأتي زيارة يون التي تستغرق 4 أيام إلى لندن بدعوة من الملك تشارلز الثالث.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.