“الصحة” تستقبل 29 طفلا من غزة بالحضانات المجهزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، صباح اليوم، إلى العريش، وذلك استعدادا لاستقبال الأطفال الفلسطينيين فى معبر رفح البرى تمهيدا لنقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج اللازم، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حيث أكد وزير الصحة أن هناك تكليفا رئاسيا بالدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين وعلاجهم فى المستشفيات المصرية.
وأكد مصدر مسئول لـ"البوابة نيوز"، أنه تم الاستعداد بأكثر من 40 سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، وهناك تنسيق لاستقبال 29 من الأطفال الخدج من قطاع غزة ، مشيرا أنه سوف يتم نقل 12 طفلا إلى القاهرة جوا ، بينما يتم نقل 5 آخرين برا ، فيما تستقبل مستشفيات العريش وشمال سيناء باقى الأطفال .
وأوضح وزير الصحة، أن مصر استقبلت عددا من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء القصف الغاشم من جيش الاحتلال، فى مستشفيات مصر، لافتا إلى وجود 150 سيارة إسعاف لنقل الجرحى الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال الفلسطينيين الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي الفتاح السيسى ه الدكتور خالد عبدالغفار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."