بشرى سارة للعمالة غير المنتظمة في إدارة المخلفات.. غطاء تأميني خاص قريبًا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تقترب وزارة البيئة من إلحاق العمالة غير المنتظمة في الشركات العاملة في إدارة المخلفات مع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص والهيئات الحكومية، منحهم غطاء تأمينيا خاصا بهم.
منح غطاء تأميني للعمالة غير المنتظمةوخلال السطور التالية ترصد «الوطن» ما ستنفذه وزارة البيئة من عمل غطاء تأميني للعمالة غير المنتظمة في إدارة المخلفات وإلحاقهم بالشركات، وذلك بعد العمل على تدريب عدد 700 شخص من العمالة غير المنتظمة وذلك خلال المرحلة الأولى، حتى يكونوا على قدر كافٍ من الدراية للالتحاق بهذه الشركات.
وتنظم وزارة البيئة في منظومة إدارة المخلفات برنامج تدريبي للعمالة غير المنتظمة حتي يتم تدريبهم وتعريفهم بكافة مراحل الجمع والنقل، فضلًا عن عمل إجراء لاختبار قياس المهارة بعد انتهاء التدريب الخاص بها، وبعدها يتمكن من الحصول على كارنية مزاولة المهنة.
تدريب للعمالة غير المنتظمةوبدأت وزارة البيئة بعمل تدريب فعلي في في منظومة إدارة المخلفات في عدد من المحافظات لتدريب العمالة غير المنتظمة، وكان ذلك بحضور عدد من مثلي الوزارة بالاشتراك مع وزارة العمل والتضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة غطاء تأميني إدارة المخلفات وزارة البيئة القوى العاملة العمالة غیر المنتظمة للعمالة غیر المنتظمة إدارة المخلفات وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو.. وجهان لإجرامٍ واحد
مرام عبدالغني
ترامب الكافر ونتنياهو المجرم، وجهان لإجرامٍ واحد يتغذّى على الحروب وينمو في غياب السلم والعدالة، ترامب ونتنياهو ليسا مجرد حليفين سياسيين، بل مجرمان كافران يتقاطعان في مشروعٍ يتغذّى على القهر والدمار، كلاهما يمارس سلطته على حساب الشعوب المستضعفة، ويُشرعن الجريمة تحت غطاء القانون، ويُجمّل الاحتلال بلغة الدبلوماسية الزائفة .
من تل أبيب إلى البيت الأبيض، كاذبان يتغذيان على الجراح، ويصنعان مجدهما فوق ركام الأبرياء، ويتشاركان في رسم خريطةٍ مُفعمة بالدمار والدم، لا مكان فيها بحياة طيبة .
يتحدثان عن السلام، فيأمُران بالقصف، يرفعان شعارات الأمن بينما يُغذّيان الفوضى والحروب، تُكتب المآسي والجرائم بقراراتهما، وتهدم البيوت وتُسفك الارواح بتوقيعاتهما، هُما مجرمو خراب لا يعترفان بالإنسان كإنسانٍ حتى، وما يُسمى بخطة ترامب الأخيرة لوقف الحرب في غزة لا أرى أنّها سوى محاولة لإعادة التموضع الإسرائيلي في المنطقة، فالواقع في غزة اليوم واضحًا بأن في كل ساعة شهيدًا جديدًا، وجريحًا يُصارع الألم ولا يلقى العلاج، ونازحًا يُجرّ خلفه ذاكرة بيتٍ تهدّم فوق الأحلام ولا يجد المأوى!
الخطة تُكتب على الورق، لكن غزة تُكتب على عدد الأرواح المُسفكة وحجم الدماء المنهدرة، فالاحتلال لا ينتظر نتائج المفاوضات، بل يواصل جرائمه تحت غطاء الصمت الدولي والعربي .
قال الله تعالى: “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”، هذه الأية ليست مُجرد توصيف ديني، بل كشفٌ عميق لطبيعة الصراع، ونتنياهو وترامب لا يريدان سلامًا كما يريده الله، سلامًا يُعيد الحقوق ويُنهي الظلم، بل يريدان سلامًا زائفًا يُكرّس الاستبداد ويُشرعن الاحتلال .
ختامًا “إن عادوا عدنا” المقاومة ليست لحظة غضب، واليمنُ حاضرًا وبعملياته مُستمر، وإنّ كل جولة من العدوان ستُقابل بجولة من الصمود والردع، فالحق لا يُنسى، والدم لا يُساوم عليه، ونحن من سيكتب التاريخ بأيدينا، وليس بأقلام الطغاة .