قال المستشار الألماني أولاف شولتس الاثنين إن إفريقيا يمكنها الاعتماد على ألمانيا في الاستثمار المبكر في إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي ستحتاج ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، لاستيراد كميات كبيرة منه لتحقيق الحياد الكربوني.

وقال شولتس قبيل انعقاد مؤتمر مجموعة العشرين "الاتفاق مع أفريقيا" في برلين، والذي سيجمع رؤساء دول أكثر من اثنتي عشرة دولة أفريقية "يتطلب إنتاج الهيدروجين استثمارا كبيرا في البداية، لذا يجب أن يكون هناك إشارات لتعاون طويل الأمد ودائم".

وأضاف "يهدف مؤتمر الاتفاق مع إفريقيا إلى إرسال رسالة مفادها يمكنكم الاعتماد على ألمانيا كشريك".

ورغم أن إفريقيا مسؤولة عن أقل من 10 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية؛ لكنها تعتبر القارة الأقل قدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.

وتوقعت دراسة مركز سياسات المناخ الإفريقي أن تتراوح تكاليف خسائر وأضرار تغير المناخ في "القارة السمراء" بين 290 إلى 440 مليار دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس مجموعة العشرين الهيدروجين إفريقيا ألمانيا إفريقيا الهيدروجين الهيدروجين الأخضر مناخ المناخ كوب28 شولتس مجموعة العشرين الهيدروجين إفريقيا أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يحذر: أي طرف سيشارك بالهجوم علينا سيدفع الثمن

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده "مستعدة تماما للتعامل مع أي سيناريو"، في ضوء التهديدات الإسرائيلية وتواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وأكد سلامي، أن إيران "مصممة على حماية حقوق الشعب الإيراني وسيادة البلاد"، مشددا على أن طهران لن تتهاون أمام أي تهديد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

وأشار إلى أن " الاحتلال سيكون أول ما يتم استهدافه من قبل إيران في حال اندلاع مواجهة"، مؤكدا أن "إسرائيل" تعرف جيدا مدى قدرات إيران.

كما حذر سلامي، من أن أي طرف يشارك في هجوم محتمل على إيران "سيدفع الثمن"، مضيفا أن الرد الإيراني "سيكون أقوى وأوسع نطاقًا من الرد في عمليتي الوعد الصادق 1 و2".

ويتعهد مسئولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ: "إيران قد طلبت خلال الآونة الأخيرة آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية، عقب الضربات التي تلقتها من إسرائيل".

وتابعت الصحيفة الأمريكية، بأنّ هدف إيران يكمن أيضا، في: "توسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيين في اليمن وكذا فصائل عراقية"، مبرزة أنّه بحسب مصادر وصفت بـ"المطّلعة" فإنّ: "الصفقة تشمل شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب".



والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.

وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".

وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".

وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".

وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.وتطالب إيران بمزيد من الوضوح بشأن آلية وجدول زمني لرفع العقوبات الأمريكية، كشرط أساسي للمضي قدمًا في أي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • زيادة رغم التحديات.. واسط تحصي إنتاج الحنطة لموسم 2025 وتعلن الاكتفاء الذاتي
  • ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج المستلزمات الطبية في المنوفية
  • رئيس الدوما: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • الحرس الثوري يحذر: أي طرف سيشارك بالهجوم علينا سيدفع الثمن
  • خالد الغندور: زيزو بيكذب على الناس وضحك علينا كلنا
  • محافظ بورسعيد يشارك الأيتام والمسنات فرحة عيد الأضحى ويقدم لهم الهدايا
  • محافظ بورسعيد يزور دار المسنات بحي المناخ ويقدم التهنئة للنزلاء