في ذكري وفاته.. ما لا تعرفه عن مسيرة حنفي بطل مسرحية "سك علي بناتك"
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان محمد أبو الحسن والذي اشتهر بدور حنفي في مسرحية سك على بناتك"، مع الراحل فؤاد المهندس، هو أهم الفنانين الكوميديين فى مصر والوطن العربى، أثرى الشاشة والمكتبة الفنية بنحو 150 عملا.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مسيرة حنفي بطل مسرحية "سك علي بناتك".
حياة محمد أبو الحسن
ولد محمد أبو الحسن عام 1940، وتخرج فى كلية الزراعة، ثم عمل مهندسًا بمديرية الزراعة بالقاهرة، حتى التحق بالعمل فى التليفزيون المصرى ببرامج الأطفال، اشتهر بخفة ظله، وشارك في العديد من الاعمال الفنية، ولكنه تعرض لوعكة صحية أقعدته حتى تمكن منه المرض فقامت الفنانة سهير رمزى بالتكفل بنفقات علاجه، وسافر إلى الخارج لإجراء جراحة فى القلب، حتى توفى فى 8 يونيو عام 2014، عن عمر يناهز 76 عامًا.
من أبرز أعماله مسلسلات مثل: "أوراق مصرية"، "الظاهر بيبيرس"، "ألف ليلة وليلة"، "كل ده كان ليه"، "الخير ينتصر أحيانًا"... كما قدم عدة مسرحيات مثل: "حاول تفهم يا ذكي"، "هات وخد"، "ريا وسكينة في مارينا"، "دبابيس"، "سك على بناتك"، ومن أبرز أفلامه "نص دستة مجانين"، و"مجانين على الطريق"، و"مجرم رغم أنفه"، و"شاويش نص الليل"، و"البرنس"، و"إنهم يقتلون الوحش"، و"إلى من يهمه الأمر"، و"حسن بيه الغلبان"، فضلا عن عدة مسلسلات منها "الفاضى يعمل إيه" و"ابن النظام"، و"أصعب قرار"، و"الظاهر بيبرس"، و"نعم مازلت آنسة".
تفاصيل أواخر أيام محمد أبو الحسن
أشتكى محمد أبو الحسن في أواخر أيامه من إهمال الفنانين له في مرضه ماعدا الفنانة سهير رمزي، على الرغم من أنه وقف بجانب الكثير منهم، وفي ظهوره النادر في برنامج للإعلامي معتز الدمرداش في عام 2009 بعد فترة غياب طويلة قال عن نفسه: “أنا فنان سابق، متسول حاليًا"، ليعبر بجملته الشهيرة عن صعوبة حالته المادية بعدما توقف عن العمل بسبب المرض.
موقف محمد أبو الحسن من مسرحية "سك علي بناتك "
وبالرغم من أن مسرحية “سك على على بناتك” من أكثر الأعمال الفنية شهرة لـ محمد أبوالحسن إلا إنه صرح في أحد البرامج التليفزيونية أنه يكاد يكرهها، وذلك بسبب كثرة عرضها وإهمال باقي أعماله الفنية.
موقف إنساني لـ سهير رمزي مع محمد أبو الحسن
قامت الفنانة سهير رمزى بالتكفل بنفقات علاج محمد أبو الحسن، وسافر إلى الخارج لإجراء جراحة فى القلب، حتى توفي في 8 يونيو عام 2014.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد أبو الحسن مسرحية سك على بناتك محمد أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.