تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
ألمانيا – كشفت دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: “ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن”.
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.
نشرت الدراسة في مجلة Lancet Regional Health.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الظهر المزمنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
القهوة مصدر غني بـمضادات الاكسدة، وتشير دراسات إلى ارتباطها بطول العمر وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والزهايمر، وباركنسون، وغيرها من الأمراض.
وللاستفادة القصوى منها: التزم بـ 3 إلى 4 أكواب يوميًا فقط لأن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأرق وخفقان القلب، وتجنب الإضافات عالية السعرات كالكريمة والسكر.
1- تعزيز التركيز والانتباه:
- الكافيين في القهوة ينشّط الجهاز العصبي ويزيد من اليقظة والتركيز.
- يساعد على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذهني.
2- تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب:
- القهوة تحفز إنتاج “الدوبامين” و”السيروتونين”، وهما من هرمونات السعادة.
- بعض الدراسات ربطت بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.
3- غنية بمضادات الأكسدة:
- تحتوي على مركبات مثل “الكلوروجينيك أسيد” التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من تلف الخلايا.
4- تحسين الأداء البدني:
- الكافيين يزيد من إفراز الأدرينالين، مما يساعد في تحسين قدرة الجسم على بذل مجهود بدني.
- مفيدة قبل التمارين الرياضية (Pre-workout طبيعي).
5- تقليل خطر بعض الأمراض المزمنة:
- مرض السكري من النوع 2: شرب القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة به.
- الزهايمر وباركنسون: أظهرت دراسات أن القهوة قد تقلل من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض العصبية.
6- حماية الكبد:
- القهوة تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
- مفيدة للمرضى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي.
7- تحسين صحة القلب (باعتدال):
- شرب كوب إلى 3 أكواب يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
8- المساعدة في فقدان الوزن:
- الكافيين يعزز من معدل الأيض (التمثيل الغذائي).
- يزيد من حرق الدهون في الجسم خاصة خلال النشاط البدني.
ولكن يجب الحذر من..- الإفراط في شرب القهوة (أكثر من 4-5 أكواب يومياً) ممكن يسبب:
1 أرق وقلق.
2 زيادة ضربات القلب.
3 اضطرابات في المعدة.
4 ارتفاع ضغط الدم