أفريقية النواب: مصر حريصة على تحقيق التهدئة بمنطقة البحيرات العظمى
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعطى أكبر اهتمام لمتابعة ورصد جميع القضايا والملفات التى تهم الدول الأفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام على مستوى دول القارة السمراء.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك القضايا المهمة التى استعرضها الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال الاتصال الهاتفي مع أوليفييه ندوهونجيرهى، وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية رواندا
مثمناً حرص الوزيرين على مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه القارة الافريقية وتأكيد الوزير عبد العاطي، على أهمية تحقيق التهدئة في منطقة البحيرات العظمى بما يسهم في استعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم إضافة إلى تأكيده الواضح على دعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تحقيق الامن والاستقرار ودفع عجلة التنمية لشعوب المنطقة.
وأكد الدكتور محمد سليم أن مصر أصبح لها دورها التاريخى والفاعل تجاه جميع القضايا الأفريقية مشيراً الى النجاحات الكبيرة التى حققتها مصر فى كل ما يتعلق من ملفات خاصة بدعم التعاون فيما بين مصر ومختلف الدول الأفريقية فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاستثماريّة والصناعية والزراعية وغيرها
وكان الوزير عبد العاطي قد أكد خلال اتصاله مع نظيره الرواندي على العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بجمهورية رواندا والاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز مسارات التعاون الثنائى فى المجالات المختلفة، والتطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
وشدد وزير الخارجية على الحرص على البناء على ما تحقق من تعاون مثمر في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية محمد سليم لجنة الشئون الافريقية عبد الفتاح السيسى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غانا توسّع سياسة الإعفاء من التأشيرات لتشمل دولا غير أفريقية
صادق البرلمان الغاني على اتفاقيات جديدة للإعفاء من التأشيرات مع 4 دول، هي موزمبيق، ساوتومي وبرينسيب، كولومبيا، ودومينيكا، في خطوة توسّع سياسة السفر الحرة التي تعتمدها البلاد.
وتعكس هذه الخطوة توجّه أكرا نحو ترسيخ شراكات أفريقية وعالمية من خلال إدراج دول غير أفريقية في هذه الاتفاقيات، مما يُعدّ مؤشرا على التحوّل الإستراتيجي الذي تتبنّاه غانا، متجاوزة حدود القارة نحو دول الجنوب العالمي.
الاتفاقيات، التي عرضها رئيس لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي في البرلمان، ألفريد أوكو فاندربوي، تشمل حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية والعادية.
ووفقا لما ورد في العرض البرلماني، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والطاقة والتجارة والسياحة والزراعة، ضمن رؤية تستند إلى توسيع آفاق التنقل الدولي وتكثيف الروابط متعددة الأطراف.
وفي كلمة له أمام البرلمان، أوضح وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي، صامويل أوكودزيتو أبلواكا، أن الإعفاءات لن تؤدي إلى خسائر مالية مباشرة، مؤكدا أن العوائد الاقتصادية المتوقعة، لا سيما في قطاعي التجارة والسياحة، ستفوق بشكل كبير الإيرادات السابقة الناتجة عن رسوم التأشيرة.
واعتبر أبلواكا المبادرة جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لتقوية التعاون الثنائي وتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية مشتركة.
تمثل الخطوة الحالية امتدادًا لسياسة أُقرّت في عهد الرئيس السابق نانا أكوفو أدو، قبيل مغادرته السلطة، قضت بالسماح بدخول جميع حاملي جوازات السفر الأفريقية إلى البلاد دون تأشيرة، مما جعل غانا خامس دولة أفريقية تتبنى هذا النهج.
وقد انسجم القرار مع أهداف الاتحاد الأفريقي في تعزيز حرية التنقل داخل القارة.
ومنذ توليه الحكم مطلع عام 2025، تبنّى الرئيس جون دراماني ماهاما هذا الإرث وسعى إلى تطويره، عبر توسيع نطاق سياسة الانفتاح ليشمل دولا من خارج أفريقيا، مثل كولومبيا ودومينيكا وساوتومي وبرينسيب، في مؤشر واضح على رغبة أكرا في تعزيز علاقاتها مع دول الجنوب العالمي وتحقيق تكامل أوسع يتخطى الإطار الإقليمي.
إعلان