«البحرين العالمي للمعارض» والرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات يوقعان اتفاقية شراكة لاستقطاب الفعاليات العالمية إلى أرض المملكة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وقّع مركز البحرين العالمي للمعارض، اتفاقية شراكة مع الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA لمدة ثلاثة أعوام اعتباراً من العام المقبل 2024، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الـ 62 للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA المنعقد في العاصمة التايلاندية بانكوك، بحضور سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والدكتورة ديبي كريستيانسن المدير العام لمركز البحرين العالمي للمعارض، والسيد سينثل جوبيناث الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز استفادة مركز البحرين العالمي للمعارض من شبكة علاقات وفعاليات الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات باعتباره عضواً فاعلاً في الرابطة، وبما يعزز من تواجده في المجتمع الدولي للاجتماعات والمؤتمرات، وغيرها من الامتيازات الإضافية كالاستفادة من الترويج للعلامة التجارية والمحتوى.
وبهذه المناسبة، أكّد سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بأن توقيع هذه الاتفاقية ينسجم مع جهود الهيئة الحثيثة لجذب المزيد من الفعاليات الدولية المرموقة إلى أرض مملكة البحرين، لافتاً إلى أن مركز البحرين العالمي للمعارض يشكل جزءاً لا يتجزأ من دفعة استثمارات رائدة تم ضخها في قطاع السياحة خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك بما يعزز دور صناعة المعارض والمؤتمرات لتصبح مساهماً رئيسياً في النمو الاقتصادي والتنوع السياحي للأعوام القادمة.
بدورها، بيّنت الدكتورة ديبي كريستيانسن المدير العام لمركز البحرين العالمي للمعارض بأن إبرام هذه الاتفاقية الجديدة مع الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ستسهم في تعظيم الفرص الواسعة النطاق للمركز، وذلك بما يتماشى مع الالتزام التام بالخطط الرامية لجعل مملكة البحرين أكثر الوجهات الإقليمية جاذبية في مجال سياحة الأعمال، وبما يسهم في استقطاب المزيد من الفعاليات المرموقة على مستوى إقليمي وعالمي.
من جهته، قال السيد سونثيل جوبيناث الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات إنّ هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز الموقع المحوري لمملكة البحرين في عالم تنظيم واحتضان كبرى الفعاليات، واستقطاب الاجتماعات الدولية، إلى جانب تسليط الضوء على مكانتها كوجهة مثالية لسياحة الأعمال، وذلك بما يدعم التنمية الاقتصادية.
هذا، وتعتبر الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA مجتمعاً دولياً، ومركز معلومات رئيسي لصناعة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الحكومية، وقد تأسست الرابطة في العام 1963 لتختص في قطاع الاجتماعات الدولية وتقديم البيانات الوافية والأدوات التعليمية المتطورة وقنوات الاتصال المتنوعة وفرص تشبيك وتطوير أعمال متشعبة على نطاق عالمي، وأصبحت الرابطة اليوم ضمن أعرق المنظمات المتخصصة في صناعة الاجتماعات الدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرین العالمی للمعارض الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
أكبر نقابة أمريكية للمعلمين تمحو إسرائيل من الخريطة وتكتب فلسطين
أرسلت أكبر نقابة للمعلمين في الولايات المتحدة رسالة إلكترونية إلى أعضائها تضمنت خريطة للأراضي المحتلة (إسرائيل)، مكتوب عليها "فلسطين"، كجزء من المواد التعليمية المتعلقة بـ "الشعوب الأصلية"، بالإضافة إلى مواد تدعم هجوم الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست ووسائل إعلام أخرى في البلاد.
Largest US teachers union sends 3 million members map that completely ‘erases’ Israel: ‘An inexcusable lapse’ https://t.co/LDkpSpzaCa pic.twitter.com/UsEM6gI9A6 — New York Post (@nypost) October 11, 2025
وأرسلت الجمعية الوطنية للتعليم (NEA)، التي يبلغ عدد أعضائها نحو ثلاثة ملايين عضو، رسالة بالبريد الإلكتروني تتضمن الخريطة بالإضافة إلى روابط لمواد تدافع عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب التقرير.
ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "جويش نيوز سينديكيت"، المعنية بشؤون اليهود، تصف الخريطة (إسرائيل) بأنها "فلسطين" وتُشير إلى أنها "أرض فلسطينية أصلية، وزعم ستيفن روزنبرغ ، المدير الإقليمي لمعهد القيم في أمريكا الشمالية، لـ JNS: "هذه خطوة مقلقة للغاية من أكبر نقابة عمالية في الولايات المتحدة، التي تُروّج لمحتوى معادٍ للسامية وتحاول تبرير الجرائم (الإرهابية) واصفا الأمر بأنه انتكاسة خطيرة للغاية لمنظمة مُكلفة بتعليم جيل المستقبل". وفق ادعائه.
وهو ما دفع الوكالة الوطنية للتعليم لإصدار بيانًا على موقعها الإلكتروني جاء فيه: "علمنا مؤخرًا أن المحتوى الخارجي الذي أرفقناه برابط على الموقع، والذي تستخدمه العديد من وسائل الإعلام والمؤسسات، يتضمن محتوى لا يفي بمعاييرنا وقيمنا، فور علمنا بذلك، راجعنا الموقع والمواد التي أرفقناها برابط، وحذفناها على الفور، ندين بشدة المحتوى المسيء، يبحث فريقنا عن محتوى جديد يتماشى مع قيمنا واحتياجات أعضائنا والجمهور".
وانتقدت رابطة مكافحة التشهير (ADL)، التي قطعت نقابة المعلمين المعنية علاقاتها بها في وقت سابق من هذا العام، المنظمة بشدة، وكتبت الرابطة على منصة "أكس": "هل نسيت الرابطة شيئًا؟، وأرسلت النقابة لأعضائها مقالًا يتضمن خريطة للعالم تمحو إسرائيل". وأضاف: "هذا ليس خطأً بسيطًا، بل فعلٌ صادمٌ ينكر التاريخ والواقع الراهن. ينبغي على المعلمين تعليم الحقائق، لا إعادة صياغتها".
Did the NEA forget something? The union sent its members an article featuring a world map that erased Israel. This is not a simple oversight, but a shocking act that denies both history and present reality.
Educators should be teaching facts, not rewriting them. pic.twitter.com/YoO7nnozHF — ADL (@ADL) October 10, 2025
وفي تموز/ يوليو الماضي، رفض مجلس إدارة الرابطة الوطنية للتعليم، اعتماد تصويت أعضائها الداعي إلى قطع العلاقة مع "رابطة مكافحة التشهير" (ADL)، بسبب دعمها الصريح لـ"إسرائيل" وعدوانها على قطاع غزة، واتهامها المتكرر للعرب والمسلمين بمعاداة السامية، وافتخارها بانتمائها الصهيوني، وقد دعا القرار إلى وقف استخدام الرابطة والنقابات الفرعية والمدارس لمواد وبرامج وإحصاءات "رابطة مكافحة التشهير" المتعلقة بمكافحة معاداة السامية، بحجة خلطها المتعمد بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.
وكان نحو 7 آلاف ممثل منتخب من الفروع المحلية للنقابة قد صوّتوا، خلال المؤتمر السنوي في الأسبوع الأول في وقت سابق، لصالح قرار بعدم استخدام برامج رابطة مكافحة التشهير أو المشاركة في تدريباتها المهنية الموجهة للمعلمين، ووفقاً للقواعد، كان من المفترض أن يُعرض القرار على مجلس الإدارة لاعتماده، إلا أن الأخير اعتبره "مقاطعة"، ما جعله، حسب توصيفهم، خاضعاً لـ"خطأ إجرائي"، وهو ما رفضه الممثلون، مؤكدين أنهم لم يستخدموا مصطلح "مقاطعة" في أي بند من القرار.
من جهتها، أعربت كتلة "معلمون من أجل فلسطين"، المعترف بها رسمياً داخل النقابة، عن خيبة أملها من قرار المجلس، وقالت إن رابطة مكافحة التشهير "تسلب الفلسطينيين إنسانيتهم، وتضلّل الخطاب التربوي بشأن القضية الفلسطينية، وتستهدف المعلمين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، ما يضعف حرية التعليم، ويقوّض الجهود الحقيقية لمكافحة معاداة السامية عبر نشر بيانات مضللة، تساوي بين انتقاد إسرائيل والكراهية العنصرية".
وأكدت المنظمة أن التصويت، رغم رفضه من مجلس الإدارة، يمثل "تحولاً تاريخياً في موقف النقابات العمالية تجاه دعم حقوق الفلسطينيين ورفض التطبيع التربوي مع إسرائيل"، مضيفة أن "المعلمين أصبحوا أكثر وعياً بضرورة التصدي للروايات الكاذبة التي تروّج لها منظمات مثل رابطة مكافحة التشهير".
وكانت رابطة مكافحة التشهير قد دعت، أخيراً، إلى فرض قيود على المؤسسات الأكاديمية والتعليمية لمنعها من انتقاد "إسرائيل"، ووصفت مواقف بعض المدارس الرافضة للإبادة الجماعية في غزة بأنها "معادية للسامية". كما هاجمت الرابطة الوطنية للمدارس المستقلة في العام الماضي، لتقديمها محاضرات حول حقوق الإنسان، شملت الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.