سادات بكر يعلق على أنباء ترحيله إلى تركيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق زعيم المافيا التركي، سادات بكر، على الأخبار المتداولة حول عودته من الإمارات إلى تركيا في غضون شهرين.
قال سادات بكر المقيم منذ 2019 في دولة الإمارات، ردا على ادعاء الصحفي طلعت أتيلا، إنه حاليا يدرس في الجامعة ولا ينوي العودة دون استكمال دراسته، مشيرا إلى أن الحياة العائلية التي يعيشها في أبوظبي “تنعش روحه”.
ترحيل سادات بكر من الإمارات
وقال سادات بكر للصحفي التركي إسماعيل سايماز: “لا أستطيع أن أفهم لماذا يخرج هذا النوع من الأخبار، السنوات الثلاث التي عشناها مليئة بالتوترات أنهكت أطفالي وعائلتي، لا أرى حاجة لمغامرة جديدة”.
وأضاف بكر الذي أدين بقيادة جماعة إجرامية منظمة: “على الرغم من أن العديد من القضايا التي كشفتها قد ثبت صحتها من خلال الاحداث الأخيرة، إلا أنني لا أنوي العودة إلى تركيا في الوقت الحالي، مع أنني أرغب في ذلك”.
وكان الصحفي طلعت أتيلا قال: “تلقيت معلومات من مصادر متعددة تفيد بأن سادات بكر، الذي يعتبره فريق رمزًا للكراهية وآخر بطلًا، سيتم إحضاره… إلى تركيا في غضون شهرين”، وقال أتيلا “بالطبع لا أستطيع القول أن هذه المعلومات صحيحة 100%، ولكنها صحيحة بنسبة 99.9%”.
سادات بكر فر فجأة إلى الخارج في عام 2019، وبدأ في فضح مسئولين حاليين وسابقين وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق سليمان صويلو، وقدم سادات بكر معلومات مثيرة حول العلاقات بين المافيا والدولة والسياسة والإعلام وعالم الأعمال في تركيا، من خلال مقاطع فيديو نشرها على قناته في موقع يوتيوب.
ووفق تقارير يخضع سادات بكر، الموجود في الإمارات لـ “العزلة الرقمية”، وهناك مذكرة تركية بتوقيفه عن طريق الإنتربول.
يذكر أن عددا من السياسيين والصحفيين الأتراك تحدثوا خلال السنوات الأربعة الماضية عدة مرات عن قرب عودة سادات بكر إلى تركيا، وازدادت هذه الادعاءات مع تطبيع العلاقات السياسية بين تركيا والإمارات وتبادل زيارات المسئولين من البلدين.
Tags: - سادات بكرترحيل سادات بكرتركياتسليم سادات بكرزعيم المافيا التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سادات بكر ترحيل سادات بكر تركيا زعيم المافيا التركي إلى ترکیا سادات بکر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الإمارات نموذج رائد في التنمية البشرية
أكدت فاديا سعادة، المديرة الإقليمية للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد مثالاً رائداً في تطبيق السياسات التي تُعزِّز التنمية البشرية الشاملة وتمكّن النساء والشباب، مشيرة إلى أن الدولة نجحت من خلال إصلاحات قانون العمل واستثماراتها في تنمية الطفولة المبكرة ورعاية الأطفال، في بناء نموذج متكامل للتوازن بين العمل والحياة ودعم مشاركة المرأة في سوق العمل.
وقالت، بمناسبة التقرير الجديد الذي أصدره البنك الدولي ضمن المبادرة الرئيسية للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن إصلاحات قانون العمل التي صدرت عام 2022 مكّنت من اعتماد أنماط عمل مرنة مثل العمل الجزئي والمؤقت وعن بُعد والعمل المشترك، الأمر الذي وسّع من فرص المشاركة أمام النساء والشباب، كما اعتمدت الدولة في عام 2021 أحكاماً جديدة ومحسّنة لنظام إجازة الوالدين تهدف إلى تعزيز التوازن بين العمل والحياة ودعم مشاركة المرأة في سوق العمل.
وأضافت أن استثمارات الدولة في تنمية الطفولة المبكرة وتوفير خدمات رعاية الأطفال ميسورة التكلفة أسهمت في تمكين المرأة وبناء المهارات الأساسية لدى الشباب وإعدادهم لسوق العمل في المستقبل.
وأكدت فاديا سعادة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن أن تستفيد من تجربة دولة الإمارات في سياسات تنقّل العمالة المرنة، التي تشمل خيارات الإقامة المبتكرة مثل الإقامات الذهبية والخضراء المخصصة للمحترفين والمستثمرين وأصحاب الأعمال الحرة، إضافة إلى تأشيرات البحث عن عمل والعمل عن بُعد.
وقالت: إنّ الدولة تعمل كذلك على تعزيز حماية حقوق العمال من خلال تدابير تشمل التأمين ضد البطالة، ونظام حماية الأجور، وتعزيز اللوائح الخاصة بالتوظيف والاستقدام، مضيفة أن تبنّي سياسات مماثلة للإقامة المرنة وتدابير حماية العمال يمكن أن يعزّز قدرة دول المنطقة على جذب الكفاءات والاحتفاظ بها، بما يدعم جهود التنويع الاقتصادي ويحفّز الابتكار. وحول التقرير الجديد الذي أصدره البنك الدولي، أوضحت سعادة أن رأس المال البشري في المنطقة شهد تحسّناً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، إلا أن هناك إمكانات كبيرة لمزيد من التقدم نحو تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.