بوريل: العالم لم يعمل شيئا لتسوية النزاع في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
صرح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن العالم لم يعمل شيئا من أجل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال السنوات العشرين الماضية.
إقرأ المزيدوقال بوريل في حديث لصحيفة "Pais": "كل ما أعرفه هو أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية عن حقيقة أننا قلنا لمدة 20 عاما "دولتان، دولتان، دولتان" ولم نعمل شيئا لجعل ذلك حقيقة".
وأضاف أن لا الأوروبيين ولا العرب ولا الولايات المتحدة ليسوا قادرين على حل المشكلة بمفردهم.
وشدد على أنه "يجب أن تكون هناك إرادة للمجتمع الدولي. المشكلة لا يمكن حلها من خلال نزوح جماعي لأكثر من مليوني شخص".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أكتوبر الماضي، على قرار يدعو لإحلال "هدنة إنسانية فورية وثابتة تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية" بين إسرائيل وفلسطين. وتم تقديم هذه الوثيقة من قبل الأردن نيابة عن الدول العربية، وشارك في صياغتها أكثر من 40 دولة، بما فيها روسيا. وبعد فشل مجلس الأمن الدولي 4 مرات في تبني قرار بشأن الوضع في غزة، تمت الموافقة على الوثيقة بهذا الشأن في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفضت إسرائيل نتيجة التصويت بشكل قاطع، بينما رحبت فلسطين بها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط القضية الفلسطينية جوزيب بوريل طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.
فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.
وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة