محافظ الشرقية يكلف رؤساء المراكز بتكثيف أعمال إزالة آثار الأمطار من الشوارع
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف أعمال كسح وشفط مياه الأمطار المتراكمة وإزالة آثارها من الشوارع والميادين العامة، بعد تعرض عدد من مدن المحافظة أمس لموجة من الطقس السيئ وسقوط الأمطار الغزيرة.
كسح مياه الأمطار وتسليك بالوعات الصرفوتنفيذاً لتوجيهات المحافظ،، تواجدت سيارات ومعدات وأطقم الأجهزة التنفيذية بالشوارع لكسح مياه الأمطار وتسليك بالوعات الصرف للتأكد من تصريفها للمياه أولاً بأول لمنع تراكمها بالشوارع وفتح الطريق أمام حركة السيارات وعبور المواطنين، فضلاً عن مراجعة أعمدة الإنارة والتأكد من عزلها لمنع أي حوادث صعق بالكهرباء حرصاً على سلامة المواطنين.
وأكد محافظ الشرقية استمرار رفع حالة التأهب لمواجهة التقلبات الجوية ورفع درجة الاستعدادات بغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للتدخل المباشر والسريع والعمل على حل أي مشكلة تطرأ على الفور بنطاق المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مياه الأمطار مياه الشرب الطقس
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.