فرح الفاسي في لجنة التحكيم.. مشاركة مغربية وازنة في المهرجان السينمائي الدولي في غرناطة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إسبانيا – عرفت فعاليات المهرجان السينمائي الدولي بغرناطة “premios lorca”، حضور عدد من الأسماء اللامعة في الوسط الفني المغربي.
ودخل الفيلم المغربي “مطلقات الدار البيضاء” لمخرجه “عهد بنسودة” غمار المنافسة الرسمية للمهرجان، حيث يسلط هذا العمل الضوء على أوضاع النساء المطلقات من خلال تجارب عدة نساء مطلقات، يتعرضن للعديد من المشاكل المختلفة بعد الانفصال.
وعرف الافتتاح حضور كل من الفنانة فرح الفاسي وهي عضو لجنة تحكيم، والمخرجين محمد العبداوي وهما عضوان في لجنة التحكيم أيضا، ومدير المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة عبد السلام بوطيب، وهو كذلك عضو في لجنة التحكيم.
وفي سياق متصل، نشرت فرح الفاسي على حسابها الرسمي على إنستغرام، صورة توثق لحضورها لهذه التظاهرة الفنية، مرفوقة بتعليق جاء فيه:” الأمس كنت ضمن المشاركين واليوم أنا ضمن لجنة تحكيم مهرجان غرناطة.. أكيد المسؤولية كتزيد ولكن في الأخير لا يصح.. إلا الصحيح”.
ونافست الفنانة المغربية عن دورها في “لامورا” كل من إيتانا سانشيز خيخون عن دورها في فيلم “Espinas”، آليخاندرا أونييبا عن دورها في فيلم “Yo Al Volante”، بيلين رويدا عن دورها في فيلم “La Inquilina”، وسارا سالامو عن دورها في فيلم “Quién”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن دورها فی فیلم
إقرأ أيضاً:
السينما المغربية تسطع في مهرجان كان السينمائي الدولي
زنقة 20 | متابعة
تألقت السينما المغربية في الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي بفرنسا.
و فاز الفيلم الوثائقي القصير المينة للمخرجة المغربية الشابة راندا معروفي بجائزة المسابقة، بعد عرضه الأول الذي تميز بحضور لافت لطاقم الفيلم، وهم يعتلون خشبة المسرح رافعين علم فلسطين.
وسط تصفيقات الجمهور، توجهت معروفي بكلمة مؤثرة إلى سكان مدينة جرادة، التي شكلت فضاء وإلهاما للفيلم، مشيرة إلى أن العمل ثمرة جهد جماعي شارك فيه السكان، وتبنوه منذ لحظة الفكرة إلى لحظة العرض.
وخصت معروفي مدينة جرادة بتحية امتنان، مؤكدة أن الفيلم يسعى إلى رد الاعتبار لمن أناروا تاريخ المنطقة قبل أن يطويهم النسيان الرسمي.
و يمتد المينة على 26 دقيقة، وهو شريط تجريبي يزاوج بين الوثائقي والبصري، من إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، إيطاليا وقطر.
يستعيد الفيلم واقع جرادة المنجمية بعد إغلاق مناجم الفحم سنة 2001، من خلال مشاهد معادة التمثيل بمشاركة سكان المدينة، داخل فضاء سينوغرافي خاص، مستخدما تقنيات مثل «سوبر 8» والمسح ثلاثي الأبعاد، لابتكار لغة سينمائية تجمع بين التوثيق والشعر.