350 عائلة متضررة من درنة تقيم في مخيمات مؤقتة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن السلطات في شحات نبهت على وجود 350 أسرة متضررة من درنة تقيم في مخيمات مؤقتة غير رسمية.
وأضاف المكتب في تقريره أن أكثر من 30 ألف شخص تلقوا مساعدات إنسانية جديدة ومستمرة في المناطق المتضررة وذلك خلال الفترة الممتدة من الثامن حتى الرابع عشر من نوفمبر الجاري.
كما أفاد التقرير بأن شركاء العمل الإنساني قاموا بإعادة تأهيل بئر في مدينة البيضاء لمعالجة التلوث وتمكين الوصول لمياه الشرب لأكثر من 15 ألف شخص.
كما لفت التقرير إلى أن شركاء حماية الطفل أنهوا تقييماً سريعاً لاحتياجات حماية الطفل في المناطق المتضررة من الفيضانات.
علامات الضيق النفسي والاجتماعي هي أكثر ما يثير القلق.
وذكر التقرير، وفقاً للنتائج الأولية، أن الخطر الأكثر شيوعاً هو الضيق النفسي (90%من المستجيبين)، مشيرا إلى أن الأطفال المنفصلين عن ذويهم والمفقودين يشكلون مصدر قلق رئيسي آخر للمجتمعات المتضررة، خاصة في درنة، حيث إن الأعداد المبلَّغ عنها والمسجلة رسميًا أقل مما قد تشير إليه نتائج التقييم، قد يكون هذا بسبب عدم الوضوح بشأن تعريف الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، أو بسبب نقص الإبلاغ، وفق التقرير.
وأشار التقرير إلى أن السلطات المحلية في البيضاء أبلغت عن تفشي الإسهال مع 186 حالة خلال أسبوع واحد، وأنها نصحت السكان بتجنب آبار المياه، موضحة أن الشركاء في المجال الإنساني الذين يعملون في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة في البيضاء يقومون بمتابعة التقارير.
المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة
درنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".