الأحد القادم.. جامعة أسيوط تنظم ندوة حول "البحث العلمي ومستقبل الحلم الأخضر"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ينظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، يوم الأحد الموافق 26 من نوفمبر الجارى، ندوة بيئية بعنوان "البحث العلمي ومستقبل الحلم الاخضر"، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، وذلك فى تمام الساعة العاشرة صباحاً، بقاعة المعهد
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص الجامعة على تنظيم الفعاليات التي تركز على البعد البيئي؛ ترسيخا لدورها في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مضيفا أن الندوة البيئية تستهدف التوعية بأهمية الأبحاث والدراسات المتعلقة بالقضايا البيئية، والتغيرات الناجمة عنها، فضلاً عن التعريف بالدراسات العليا بالمعهد، ودورها في تنفيذ أبحاث تقدم حلولا لقضايا البيئة، وذلك تزامناً مع فاعليات المنتدى البيئى الثانى COP ASSUIT 28 .
وتتضمن الندوة، محاضرتين: تتناول المحاضرة الأولى "البحث العلمى ومستقبل الحلم الأخضر" للدكتورة هبة عطية وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتناقش المحاضرة الثانية: "زراعة الأنسجة النباتية، ومستقبل الحلم الأخضر"، للدكتور محمد الخرشى أستاذ الوراثة بكلية الزراعة.
تعتبر الندوة البيئية "البحث العلمي ومستقبل الحلم الأخضر" مناسبة رائعة لمناقشة أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة. ستستعرض الندوة القضايا المتعلقة بالبيئة والتحديات التي تواجهها وكذلك الفرص المتاحة للتطور والتقدم في هذا المجال.
تهدف الندوة إلى تشجيع التفاعل وتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهتمين في المجال البيئي. كما تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تعاون الجامعات والمعاهد البحثية في مجال البحث البيئي وتسليط الضوء على المشاريع والإنجازات التي تم تحقيقها في هذا الصدد.
من المقرر أن يتحدث في الندوة مجموعة من الخبراء والأكاديميين المتميزين في مجال البيئة. سيتم تناول مواضيع مثيرة للجدل مثل تأثير التغيرات المناخية على البيئة، والتحديات البيئية الحالية، وأحدث التقنيات المستخدمة في الحفاظ على البيئة، ودور البحث العلمي في مستقبل الحلم الأخضر.
سيتاح أيضًا فرصة للمشاركين لطرح أسئلتهم والمناقشة مع الخبراء والحصول على اقتراحات وتوجيهات قيمة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الندوة في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع العمل البحثي في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
يعتبر معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية مكانًا مثاليًا لاستضافة هذه الندوة، حيث يلتقي الباحثون والأكاديميون لمناقشة وتبادل الأفكار والابتكارات الجديدة. وتأتي الندوة في إطار جهود الجامعة للمساهمة في التنمية المستدامة ورفع الوعي البيئي بين أعضاء الجامعة والمجتمع المحلي.
هناك العديد من التحديات التي تواجه البيئة في عصرنا الحالي، ولتحقيق الحلم الأخضر لابد من الاستثمار في البحث العلمي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية. إن البحث العلمي يقدم الحلول والتكنولوجيات اللازمة للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي فإن دعم البحث العلمي يعد أمرًا ضروريًا في تحقيق مستقبل أفضل للحلم الأخضر.
و لتسجيل حضور الندوة من خلال هذا الرابط “أضغط هنا” وللاشتراك في المسابقة البيئية للمعهد من خلال هذا الرابط “أضغط هنا”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط التنمیة المستدامة البحث العلمی على البیئة
إقرأ أيضاً:
إنجاز جامعة… فخر وطن
صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود
منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع.
ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها.
وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات.
واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع.
ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا.
وقد نجحت “الجامعة الأردنية” في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية.
إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات.
وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا.
فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية.
324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من “عمان إلى العالمية”.
ودعوة لمواصلة حمل المشعل وتعزيز دور الجامعة الأردنية كصرح علمي يحقّق الرفعة للمملكة ومكانتها بين الأمم.