اعتصامات أعضاء هيئة التدريس الجامعي.. جريمة في حق الطلاب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الاعتصامات المتكررة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي أصبحت مخجلة ومقرفة، إنه التجهيل الإجباري للطلبة، منهم من يقوم بالتدريس في القطاع الخاص، بمعنى حتى لو تأخر الراتب لفترة محدودة فإن لديهم ما يكفيهم للعيش، يستحوذون على التعليم العام ولا يتركون مجالا للغير للعمل به، ما الذي جعل الطالب يأخذ كورسات “خاصة” في المواد الجامعية بالتأكيد عدم التزام عضو هيئة التدريس بإعطاء المقرر نصيبه من الشرح، وفي نفس الوقت يقومون بشرح المقرر بكفاءة تامة بالمراكز الخاصة، هل يعقل هذا؟، إذا لم تعجبهم رواتب التعليم العام فليتركوه لغيرهم، فهناك العديد من المؤهلين ينتظرون العمل بقطاع التعليم العام، تعليق الدراسة هو القتل البطيء للطالب الذي يسعى إلى بناء مستقبله من خلال تحصيله العلمي الذي وللأسف يسيطر عليه (التعليم العام) بعض الجشعين.
الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات حق كفله القانون ولكن أن يتحول إلى أداة لتدمير التعليم وإحباط الطلاب فذاك عمل عبثي، الحقوق يمكن الحصول عليها عبر القضاء، ربما يطول الأمر (أحبال الدولة أطوال)، ولكن لن يضيع حق وراءه مطالب.
الخاسر الوحيد هو الطالب هناك بعض الأقسام في بعض الكليات العلمية الطلبة أمضوا 7 سنوات ولم يتخرجوا، التعليم العام لأنه يضم شريحة الطلبة الذين لا حول لهم ولا قوة للالتحاق بالتعليم الخاص، أي أنهم مجبرون على الالتحاق بالتعليم العام، عديد الطلبة سئموا الاعتصامات والانقطاع المتكرر فتركوا الدراسة وذهبوا إلى العمل بدون تأهيل!، أي أنهم أضاعوا سنوات التعليم السابقة (12عام/ابتداءي إعدادي ثانوي) بجرة قلم من النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.
إن ما تقوم به النقابة هو ليّ ذراع الحكومة وضياع حقوق الطلبة وتأخر تخرجهم ونتيجة ذلك تم إضاعة فصلين دراسيين كاملين إضافة إلى توقف الدراسة بسبب الحروب بين الفرقاء السياسيين، والحبل على الجرار.
كلنا لدينا أبناء يدرسون بالجامعات العامة، وينقلون إلينا كيفية تعامل بعض أعضاء هيئة التدريس معهم ومدى تغطية المقرر الدراسي وإيفائه حقه، وخصوصا المواد العامة حيث النتائج جد متردية، بالتأكيد لا يتحمل أستاذ المادة وحده مخرجات التعليم، بل نلقي باللائمة على إدارة الجامعة وإدارة المناهج بكل كلية ومدى مواكبتها للتطور العلمي الذي يشهده العالم، نتمنى أن تساهم الجامعة في توفير الكتاب الأكاديمي المفيد بدل الملازم (الشيتات) المرتفعة الثمن والتي تملأ المكتبات الخاصة داخل الجامعة، إن الملازم لن تخرّج لنا أناس مؤهلون ليخوضوا معترك الحياة والنهوض بالبلاد من خلال مشاريع حضارية في مختلف المجالات.
لو كنت مسؤولا (رئيس حكومة) لأصدرت قرارا بالاستغناء عن كل من يسبب في عرقلة التعليم وليذهب هؤلاء إلى التعليم الخاص الذي يجب أن توضع له قواعد خاصة، وأقوم باستقدام أعضاء هيئة تدريس من الخارج فهم كثر ولا يكلفون خزينة المجتمع الكثير، لقد بلغ السيل الزبى وعلى الوزير الأول أن يتصرف بما يمليه عليه ضميره ومنصبه ومصير آلااف الطلبة الذي يئسوا من التعليم العام.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعلیم العام هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
قام الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بجولة ميدانية في مستشفيات الجامعة، برفقة الدكتور أشرف معبد، وكيل كلية الطب؛ وذلك للاطمئنان على سير العمل والخدمات الصحية المقدَّمة للمرضى في مختلف الأقسام الطبية.
وتفقَّد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت عددًا من الأقسام داخل المستشفى، شملت أقسام الطوارئ، الجراحة، العناية المركزة، والأطفال، حيث تبادل التهاني مع المرضى وذويهم بمناسبة العيد، في محاولة للتخفيف من آلامهم ومشاركتهم فرحة العيد رغم ظروفهم الصحية.
وأكَّد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن الجامعة حريصة على تقديم خدمات صحية متكاملة وفعالة خلال أيام العيد، وأن المستشفى الجامعي يعمل بكامل طاقته خلال إجازة العيد، ولا تهاون في تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف معبد أن الطواقم الطبية في حالة استعداد دائم لتلبية أي احتياج طارئ، وأن العمل جارٍ على مدار الساعة بروح الفريق الواحد، لتقديم الرعاية الطبية لكل زائر أو مريض، مع الحرص على أن يشعر المرضى بأنهم بين أهلهم في هذا اليوم المبارك.
جامعة أسوانفيما نظَّم الفرع الإقليمي لجنوب الصعيد بأسوان، والإدارة العامة لشئون البيئة، سلسلة من الفعاليات والأنشطة شملت عقد ندوات للتوعية، وحملات للتشجير بالحديقة النباتية، وتجميع المخلفات البلاستيكية بمحيط الحديقة.
ويأتي ذلك في ظل توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، للاحتفال بـ يوم البيئة العالمي 2025، والذي يُقام هذا العام تحت شعار:
"الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية"، مع تسليط الضوء على الضرورة الملحَّة لمعالجة هذه المشكلة بالشكل المطلوب.
وشارك في الفعاليات: الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، الدكتور عمرو الطيري، مدير الفرع الإقليمي لجنوب الصعيد (فرع أسوان)، أسماء محمود، مدير عام الإدارة العامة لشئون البيئة، الدكتور عمرو محمود، مدير الحديقة النباتية، الدكتور شاذلي أحمد، مدير التوعية البيئية بالفرع، ومجموعة من طلاب الجامعة.