هدد أكثر من 500 موظف في شركة أوبن أيه آي في رسالة بالاستقالة، إذا لم يقدم مجلس الإدارة الحالي استقالته وتتم إعادة الشريك المؤسس، سام ألتمان، والرئيس السابق غريغ بروكمان، لمنصبيهما، بحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين. 

وكانت شركة "أوبن أيه آي"، المالكة لعدد من تقنيات الذكاء الاصطناعي أبرزها "تشات جي بي تي"، أعلنت الجمعة، رحيل الشريك ألتمان، لأن مجلس الإدارة "أكد أنه لم يكن صريحا دوما في تواصله".

 

وقالت الصحيفة، إن لدى الشركة حاليا حوالي 770 موظفا، مشيرة إلى أن من بين الموقعين على رسالة التهديد بالاستقالة، إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء في الشركة، أحد أعضاء مجلس الإدارة، المكون من أربعة أشخاص الذين صوتوا لصالح الإطاحة بألتمان.

وغرد سوتسكيفر على منصة أكس: "أوبن أيه آي، لا شيء دون موظفيها. أنا نادم للغاية لمشاركتي في تصرفات مجلس الإدارة، ولم أقصد أبدا الإضرار بالشركة. أحب كل شيء بنيناه معا، وسأفعل كل ما أستطيع من إجل إعادة لم شمل الشركة". 

I deeply regret my participation in the board's actions. I never intended to harm OpenAI. I love everything we've built together and I will do everything I can to reunite the company.

— Ilya Sutskever (@ilyasut) November 20, 2023

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نقلت عن مصادر مطلعة، الأحد، أن مستثمرين في شركة أوبن إيه آي، يعملون على "التخلص من مجلس الإدارة، وإعادة سام ألتمان إلى منصبه رئيسا تنفيذيا"، للشركة الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تشمل "التخلص من مجلس الإدارة".. تحركات "سرية" من أجل إعادة سام ألتمان إلى منصبه نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مصادر مطلعة أن المستثمرين في شركة أوبن إيه آي " OpenAI" يعملون في الوقت الحالي على التخلص من مجلس الإدارة، وإعادة سام ألتمان إلى منصبه رئيسا تنفيذيا للشركة الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

لكن بالتزامن مع هذه المحاولات، أعلنت شركة مايكروسوفت، المستثمرة في "أوبن أيه آي" بنحو 13 مليار دولار، بتعيين ألتمان وبروكمان لقيادة فريق أبحاث جديد في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". 

ووسط محاولات إعادة ألتمان إلى الشركة التي شارك في تأسيسها، وجد مجلس الإدارة شخصا آخر ليحل محله، هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتش، إيميت شير، وفق ما أوردت "وول ستريت جورنال". 

وقال الموظفون في الرسالة التي نشرتها الصحيفة مع أسماء 514 موظفا وقع عليها، إنهم قد يغادرون الشركة وينضمون إلى ألتمان وبروكمان في مايكروسوفت، إذا لم تتم تلبية مطالبهم، مضيفين أن مايكروسوفت أكدت لهم أنه ستكون هناك وظائف متاحة لهم جميعا. 

وجاء في الرسالة التي وجهها الموظفون لمجلس الإدارة الذي فصل ألتمان وبروكمان: "لقد أوضحت أفعالكم أنكم غير قادرين على الإشراف على أوبن أيه آي. نحن غير قادرين على العمل مع أشخاص يفتقرون إلى الكفاءة والحكم والاعتناء الموظفين". 

وبالإضافة إلى سوتسكيفر، يتألف مجلس إدارة أوبن أيه آي، من آدم دانغيلو، وهو مدير تنفيذي سابق في فيسبوك مؤسس موقع الأسئلة والأجوبة "كورا"، وتاشا ماكولي، وهي عالمة في مؤسسة راند، وهيلين تونر، وهي مديرة في مؤسسة غير ربحية في واشنطن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مجلس الإدارة أوبن أیه آی سام ألتمان ألتمان إلى

إقرأ أيضاً:

بسبب مساعدات غزة.. بن غفير يحرض وسموتريتش يلوح بالاستقالة

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير -مساء اليوم الأحد- تحريضه على عدم إدخال المساعدات إلى غزة، في حين يعتزم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مناقشة مستقبله في الحكومة، احتجاجًا على ما سماه "السماح بوصول المساعدات" إلى القطاع المحاصر.

وقالت القناة الإسرائيلية إن بن غفير اقترح على سموتريتش إقامة "كتلة مانعة" وإنذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول توجههما أو الانسحاب من الحكومة.

وترافق ذلك مع مهاجمة بن غفير نتنياهو على خلفية تصريحاته التي زعم فيها السماح بـ"إدخال الحد الأدنى من المساعدات".

ووصف بن غفير إدخال المساعدات بأنه "إفلاس أخلاقي"، قائلا: "بينما لا يزال لدينا محتجزون في غزة، يقوم رئيس حكومتنا بنقل مساعدات إنسانية هناك، هذا إفلاس أخلاقي".

وأضاف -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية- أن "في هذه المرحلة، ما كان يجب نقله إلى غزة هو شيء واحد، القنابل والقصف، والاحتلال، وتشجيع الهجرة، وتحقيق النصر في الحرب".

كما نقل إعلام إسرائيلي عن مقربين من سموتريتش أنه غاضب من إدخال المساعدات لغزة، ويُجري مشاورات بشأن بقائه في حكومة نتنياهو، وسط تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحاكم.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما وصفه بـ"تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة، للسماح بمرور المساعدات، في خطوة اعتبرتها منظمات دولية ترويجًا لوهم الإغاثة، في ظل استمرار استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين.

ويأتي هذا التصعيد في التصريحات بعد تهديدات بن غفير سابقا بالانسحاب من الحكومة إذا تجاوز نتنياهو "الخط الأحمر"، في إشارة إلى إدخال المساعدات أو التفاوض على صفقات تبادل الأسرى من دون تحقيق "أهداف الحرب".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا شاملة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى وفاة 133 فلسطينيًا بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينهم 87 طفلًا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تمهيدًا للإضراب... موظفو الإدارة العامة يتوقفون عن العمل يومي الخميس والجمعة
  • تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
  • سليمان الهتلان يقترب من الترشح لرئاسة الهلال خلفًا لفهد بن نافل
  • هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا
  • التعاون يعلن تشكيل مجلس إدارته الجديد للفترة 2025-2029
  • فقدت ولائي.. موظفو مايكروسوفت يردّون على موجة التسريحات
  • اللجنة البارالمبية تجتمع مع ممثلى الاتحادات لمناقشة خطة أولمبياد لوس أنجلوس
  • شركة مياه الأقصر تنفذ تدريبات مكثفة للعاملين على خطط الطوارئ والإخلاء
  • بسبب مساعدات غزة.. بن غفير يحرض وسموتريتش يلوح بالاستقالة
  • تفاصيل مطالبة المعارضة الماليزية أنور إبراهيم بالاستقالة