مشاهير كتبوا سطورهم الأخيرة بعد اجرائهم عمليات تجميل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يرغب بعض المشاهير في الظهور بملامح جذابة وجسم متناسق؛ ليجذبون الأنظار ويتصدرون دائمًا محركات البحث، مما يلجئون لخضوع بعض العمليات التجميلية بأنواعها؛ ليزدادون جمالًا، مما قد يهدد حياتهم بسبب حدوث مضاعفات بعد العملية، وخلال السطور التاليه نعرض لك أبرز المشاهير التي تسببت عمليات التجميل في وفاتهم.
عمليات التجميل تلاحق المشاهير إلى مثواهم الأخيرالانفلونسر لوانا أندرادي
الانفلونسر لوانا أندرادي
تفاجيء متابعي الانفلونسر البرازيلية لوانا أندرادي بخبر وفاتها خلال الأيام السابقة، بعد إجراءها عملية شفط الدهون من سيقانها، إلا أن حدث بعض المضاعفات، مما أدت إلى انسداد رئوي لجلطة انتقلت من الساق إلى الرئة وحاول بعض الأطباء إنعاشها قبل وفاتها بدقائق بسبب سكتة قلبية إلا أنها لم تفي بالغرض.
الممثلة سيلفينا لونا
الممثلة سيلفينا لونا
أجرت الممثلة الأرجنتينية سيلفينا لونا عملية جراحية في عام 2011، لزيادة حجم الأرداف إلا أنها عانت من التهابات ثم مضاعفات وفرطاً في كالسيوم الدم وفشلاً كلوياً، مما استدعى دخولها المستشفى لأسابيع في انتظار إجراء عملية زرع لها، لكنها توفيت في نهاية شهر أغسطس من العام الحالي.
وصُدم الأطباء الذين قاموا بتشريح جثتها من تواجد مواد اصطناعية عديدة في جسدها نتيجة العملية التجميلية التي أجرتها.
وديع نجل المطرب جورج وسوف
وديع نجل المطرب جورج وسوف
أقدم وديع نجل المطرب جورج وسوف على عملية تكميم المعدة، بغرض فقدان الوزن الزائد من جسمة، لكنه لم يصمد طويلة، فتوفى نتيجة لمضاعفات بعد العملية.
محمود عبد العزيز
الفنان محمود عبد العزيز
أُصيب الساحر بآلام في الأسنان مما اضطر إلى إجراء عملية جراحية في فرنسا ليتخلص من تسوس الأسنان، إلا أن حدث خطأ أثناء العملية، مما أدى إلى دخول الفيروسات أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس، كما ظهرت بعض الأورام مما أخذ ما يقرب من 20 جلسة كيماوي، وبعد إجراء أشعة مغناطيسية أُكتشف أن السرطان قد انتشر في الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ.
سعاد نصر
الفنانة سعاد نصر
قررت الفنانة سعاد نصر في عام 2006 إجراء عملية تجميلية لتكبير الثدي، إلا أنها تأثرت بمضاعفات كبيرة أدت إلى دخولها في غيبوبة طويلة، بسبب أخذها جرعة بنج زائدها، استعدادًا للعملية، وتوفيت في يناير عام 2007، وكان خبر وفاتها كالصاعقة، وتأثر جمهورها الذين كانوا يرونها كوالدتهم، خاصًة أنها قدمت دور الأم في سلسلة مسلسل " يوميات ونيس " والتي ربت بها أجيال عديدة.
فايزة أحمد
الفنانة فايزة أحمد
من ضمن ضحايا عمليات التجميل الفنانة فايزة أحمد، فقامت بعملية تكبير خدودها، بترشيح من إحدى صديقاتها، فكانت تشكو من نحافة وجهها، لكن العملية فشلت وتوفيت بعدها بأشهر قليلة عام 1983.
ناهد شريف
الفنانة ناهد شريف
احتلت الفنانة الراحلة ناهد شريف أدوار الإغراء على الشاشات السينيمائية وقتها، الأمر الذي جعلها تجري عملية تكبير الثدي، خاصًة لأن وقتها أخذت بطولة فيلم " ذئاب لا تأكل اللحم "، وأرادت أن تخطف الأنظار بأنوثتها وجمالها، وكانت للعملية أعراض جانبية وتبين بعد الفحوصات أنها مصابة بسرطان الثدي، ورغم محاولاتها في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن السرطان انتشر في باقي وتوفيت عام 1981.
يجرى بعض الأطباء التي انعدمت لديهم الأمانة والمصداقية عمليات مختلفة بغرض التجميل، إلا أن الأمر قد ينهي حياة الضحية "المريض"، ولا يكون المقياس هو مستوى العيادة وتكلفة العملية الجراحية، بل هو إنعدام الشرف والأمانة، لذلك يجب تحري الدقة من الطبيب وعمل الفحوصات الكاملة التي تؤكد إمكانيتك لإجراء أي عملية جراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليات تجميل عمليات التجميل جورج وسوف محمود عبد العزيز سعاد نصر فايزة أحمد عملیات التجمیل إلا أن
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.