جامعة حلوان: نعمل على تأهيل البيئة اللازمة للابتكار والإبداع
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحرص جامعة حلوان على دعم قطاع البحث العلمي بالجامعة والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي و رفع تصنيف الجامعة الدولي و تحقيق اهداف التنمية المستدامة .
وصرح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بأن الجامعة تحرص على دعم البحث العلمي، وتشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار فى البحوث العلمية، وأوضح أن ذلك من خلال توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير جودة الأبحاث العلمية المنشورة دوليا كمًا وكيفًا، والتركيز على مجالات بحثية جديدة.
وأضاف الدكتور السيد قنديل أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص جامعة حلوان على رفع الوعي بالبحث العلمي وأهمية وصول المخرجات البحثية إلى المستوى التطبيقي، والعملى وتحفيز وتمكين مقومات التميز في البحث العلمي لتوفر مخرجاته حلولًا للمشاكل التي يواجهها المجتمع.
وتابع قنديل، أنه يدرك أن البحث العلمي ليس مجرد وسيلة للنشر، بل هو آداة قوية لخدمة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، ولذلك سنعمل على توفير الدعم اللازم والرعاية الشاملة لعلمائنا وباحثينا، وتهيئة البيئة المناسبة للابتكار والتفوق العلمي، مشيرا إلى أنه سيعمل على تكريم العلماء وتوفير الدعم الكامل لهم، فهم أصحاب الدور الحاسم في تحقيق الاستدامة والتقدم في جميع المجالات.
وتفقد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، المطعم المركزي بالجامعة صباح اليوم للاطمئنان على جودة الإفطار المقدم للطلاب، ومستوى الوجبات والخدمات المقدمة، وأماكن التغذية.
وأكد الدكتور قنديل خلال الزيارة على حرص إدارة الجامعة الدائم على التواصل المستمر مع الطلاب والاستماع لآرائهم لمعرفة مدى رضائهم عن الوجبات والخدمة ومقترحاتهم فى تطوير الخدمات المقدمة.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن راحة الطلاب ورضاهم من أولويات الجامعة، مضيفا أن إدارة الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتقديم وجبات غذائية متوازنة وصحية للطلاب.
وأفاد الدكتور قنديل أنه يحرص على تواجده الدائم وسط الطلاب والطالبات، للاطمئنان على مستوى الوجبات التي يتناولونها خلال أيام الأسبوع، وسؤال الطلاب على مدى جودة الطعام ونوعيته وكميته.
كما نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان، ندوة توعوية حول مرض سرطان الثدي، بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر ومعرفة طرق العلاج الحديثة للمرض، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وريادة الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بمشاركة الدكتورة نرفانا حسين، الأستاذ المساعد بقسم طب وعلاج الأورام بكلية الطب ومستشار قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للخدمات الصحية بالجامعة.
وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر الذي يرفع معدلات الشفاء.
وتحدث في الندوة كل من الدكتور هيثم أحمد عبد القادر، مدرس طب وعلاج الأورام بكلية الطب، والدكتورة يسرا فتحي طنطاوي، مدرس طب وعلاج الأورام بكلية الطب.
وتناولت الندوة موضوعات منها: أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وحضر الندوة 56 من السيدات العاملات بمختلف جهات الجامعة.
كما تعلن إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان عن بدء فاعليات مسابقة أفضل CD على مستوى كليات الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
يأتي ذلك تأكيداً على اهتمام جامعة حلوان بالأنشطة الطلابية بمختلف مجالاتها ودورها في بناء شخصية الطالب الجامعي.
وتتطلب المسابقة من الطلاب تقديم بحث اجتماعي أو طبي أو هندسي وغيرها مع مراعاة وضوح الألوان وتنسيقها، وكذلك وضوح التعبير والتفاعل بين البرامج والمستخدم، والابتكار، واستخدام التعريفات، والإخراج الفني، بالإضافة إلى استخدام برامج الوسائط المتعددة مثل FLASH وPOWERPOINT والفيديو.
وسيتم التحكيم على قدرة الطالب على توصيل فكرة البحث إلى المحكم باستخدام الأساليب السابقة.
وعلى الطلاب الراغبين بالمشاركة تجهيز ال-CD وتقديمه مع البطاقة الجامعية والكارنيه إلى إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي برعاية شباب جامعة حلوان بمبنى (و) بإدارة الجامعة، على أن يكون آخر موعد للتقديم يوم 27 نوفمبر 2023.
وتقام فعاليات المسابقة تحت إشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد، الأستاذ محمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، الأستاذ مدحت علام مدير الإدارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي التطور التكنولوجي الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الدکتور السید قندیل رئیس الجامعة البحث العلمی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الغارديان: ما علاقة إبادة غزة بتعليق جامعة نيويورك لشهادة طالب؟
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّته مايا يانغ، جاء فيه أنّ: جامعة نيويورك علّقت شهادة الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج. بالقول إنها "تشجب وبقوة" خطابه الذي شجب فيه حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر.
وبحسب التقرير، الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "روزوس، ألقى يوم الأربعاء، خطاب حفل التخرج، لطلاب كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، قال فيه: الشيء الوحيد المناسب قوله في هذا الوقت ولمجموعة بهذا الحجم هو الاعتراف بالفظائع التي تحدث حاليا في فلسطين".
وتابع: "أخبر روزوس حشد الطلاب: في الوقت الذي أبحث فيه بقلبي اليوم عما أتحدث فيه إليكم جميعا، فإنّ الالتزامات الأخلاقية والسياسية هي التي توجهني، لشجب العدوان على غزة، والذي أدّى لاستشهاد أكثر من 53,000 فلسطينيا منذ عام ونصف من الحرب عليهم".
وواصل روزوس القول، وفقا للتقرير نفسه، إنّ: "الإبادة التي تحدث حاليا تدعمها الولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، وتُدفع كلفتها من أموال دافعي الضرائب لدينا. وتبث مباشرة على هواتفنا على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية. ولست راغبا بالتحدث عن توجهاتي السياسية اليوم فحسب، بل التحدث باسم جميع أصحاب الضمائر الحية، وجميع من يشعرون بالضرر المعنوي الناجم عن هذه الفظاعة".
وأوضح التقرير أنّ: "خطاب روزوس المناهض للحرب، قد حظي بتصفيق واسع من الطلاب، في جميع أنحاء القاعة. فيما صرخ أحد الحاضرين صرخة استهجان ضده بالقول: هراء".
إلى ذلك، أصدرت جامعة نيويورك، بيانا، في أعقاب كلمة روزوس، جاء فيه، إنها: "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين، اليوم، وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة".
وأضاف البيان: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته، ريثما نتّخذ إجراءات تأديبية بحقه" مبرزا أنّ جامعة نيويورك، تعرب عن: "أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه".
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنّه قد: "تمّ سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: الملف غير موجود (خطأ 404). فيما لم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق".
"في آب/ أغسطس قامت جامعة نيويورك، بتحديث توجيهات السلوك للطلاب لتضم كلمات مثل "صهيوني" كأمثلة عن الخطاب التمييزي. وقالت الجامعة، آنذاك: بالنسبة للعديد من اليهود، تعد الصهيونية جزءًا من هويتهم اليهودية. إن الخطاب والسلوك اللذين ينتهكان (سياسة عدم التمييز ومكافحة التحرش) إذا استهدفا يهودا أو إسرائيليين، قد ينتهكان أيضا قانون حقوق الإنسان الوطني إذا وجها نحو الصهاينة" وفقا للتقرير.
وأضاف: "جاءت التوجيهات بعد أشهر من التظاهرات المعادية للحرب في جامعة نيويورك وجامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد تضامنا مع فلسطين. ونتيجة لذلك، استدعت إدارة جامعة نيويورك الشرطة إلى الحرم الجامعي، ما أدى لاعتقالات واسعة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت جامعة نيويورك، اتّهام أستاذان جامعيان، بأنهما: شخصين غير مرغوب فيهما".
وأردف: "الجامعة بتصعيد قمعها للخطاب المناهض للحرب تحت ضغط من المانحين والسياسيين والمنظمات المؤيدة لإسرائيل. ومنع الأستاذان وهما أندرو روس، وسونيا بوزيمنتر، من دخول مبان معينة بالجامعة".
وأوضح التقرير أن: "ما حصل للأستاذان أتى على خلفية مشاركتهما في جلسة اعتصام بمكتبة الجامعة، وطالب المشاركون فيه بسحب الإستثمارات الجامعية من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل وتتربح من الحرب في غزة"، مردفا: "بعد عدة أشهر ألغت الجامعة محاضرة حول تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالقول إنها: مناهضة للحكومة".
ونقلت الصحيفة عن طبيبة الأطفال في قسم الطوارئ بمستشفى سانت جاستين والمديرة السابقة لمنظمة أطباء بلا حدود، جوان ليو، تصريحها بكون أنّ نائبة رئيس دائرة التعليم في الجامعة، قد استدعتها، قبل محاضرتها التي كان من المقرر تقديمها في المساء.
وقالت ليو، إنّ: "نائبة الرئيس أعربت عن مخاوفها بشأن محتوى بعض شرائحها، بما في ذلك تلك التي ذكرت تخفيضات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى شرائح ذكرت الخسائر الفلسطينية في غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على القطاع"، مضيفة أنّها: "أُبلغت بأن الشرائح المتعلقة بغزة قد تعتبر معادية للسامية".