أعلن الناطق المتحدث باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، "أبو عبيدة"، تدمير 60 مركبة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 72 ساعة الماضية، من بينها 10 ناقلات جند مُدرعة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وذكر الناطق باسم كتائب القسام، أن مقاتليها نفذوا سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال أسفرت عن أثر كبير على العدو.

وأشار أبو عبيدة إلى أن هذه العمليات أوقعت إصابات في صفوف جنود الاحتلال، ويفترض أن بعضهم قتل أو جرح، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تكهنات بأن القوات الإسرائيلية قصفت قواتها، معتقدة خطأً أنه تم القبض على بعضهم.

وبحسب أبو عبيدة، فإن 25 من مقاتلي النخبة نفذوا هجومًا معقدًا يوم الأحد استهدف القوات الإسرائيلية في مستشفى الرنتيسي.

وأكدت كتائب القسام أنها نصبت كمينًا لجنود إسرائيليين في عدة كمائن أخرى، مما أدى إلى وقوع إصابات.

وأفاد مقاتلو المقاومة بأنهم سمعوا صرخات واستغاثات جنود الاحتلال، مؤكدين أن إرادتهم لا تنكسر رغم العدوان المستمر.

وأكدت كتائب القسام، ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، أنها أطلقت صاروخا باتجاه تل أبيب.

قتال عنيف يشتعل في حي الزيتون وجباليا شمال قطاع غزة

اندلع قتال عنيف، مُنذ قليل، في مدينة جباليا وفي حي الزيتون شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

كما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القتال عنيف في حي الزيتون جنوب مدينة غزة شمال القطاع.

وقال: "معارك وجها لوجه مع مقاتلي حماس..قوات فرقة 36 تحاول حسم المعركة مع عناصر كتيبة الزيتون التابعة للقسام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال حماس ابو عبيدة قوات الاحتلال بوابة الوفد کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

111 شهيدا خلال 24 ساعة وداخلية غزة تؤكد رعاية الاحتلال للصوص المساعدات

أفاد مصدر طبي في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 111 شهيدًا جراء إطلاق نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما على منتظري المساعدات، في حين حمّلت داخلية غزة الاحتلال المسؤولية عن نشر الفوضى، ورعايته شبكات اللصوص للسيطرة على شاحنات المساعدات.

وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس بينهم 19 من منتظري المساعدات.

وكان مصدران طبيان في مستشفيي شهداء الأقصى والعودة أكدا في وقت سابق أن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على تجمع لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

كما شيّع فلسطينيون جثامين أكثر من 70 شهيدًا سقطوا في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمالي غزة، وسط تأكيدات مصادر طبية أن المجزرة أسفرت أيضًا عن إصابة أكثر من 600 شخص، معظمهم في حالات حرجة.

واليوم، أوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران للجزيرة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات والمستلزمات الطبية، وتستقبل يوميا العديد من حالات سوء التغذية، وسط ظروف صحية وإنسانية متدهورة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إدخال المساعدات عبر ممرات غير آمنة، في حين أن الكميات التي تصل إلى القطاع لا تلبي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات المتزايدة.

وأشار الدكتور الدقران إلى أن قُطاع الطرق يسطون على المساعدات المتجهة إلى غزة، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، مؤكدًا أن المجاعة التي تضرب القطاع هي نتيجة مباشرة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في غزة أن مذابح الاحتلال في القطاع يومية ولا تتوقف والمستشفيات تغص بالمصابين وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في تصريحات للجزيرة ندعو المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لزيارة مستشفيات القطاع ومعاينة مدى سوء أوضاعها.

إعلان

من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل للجزيرة إن عددا كبيرا من طالبي المساعدات يسقطون إثر استهداف مباشر من الاحتلال، لافتا إلى أن دخول المساعدات بالطريقة المعتمدة حاليا ليس عمليا، مشددا على أن المجاعة تتفشى كل يوم في القطاع.

استهداف ونشر فوضى

من جهتها، اتهمت وزارة الداخلية في غزة الاحتلال باتباع سياسة ممنهجة لاستهداف منتسبي الأجهزة الأمنية المكلفين بتأمين شاحنات المساعدات الدولية، بهدف منع وصولها إلى مستحقيها وإبقاء حالة الفوضى قائمة.

وقالت الوزارة إن الاحتلال يتحمل مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص والبلطجية للسيطرة على المساعدات، ويعمل على إفشال كل المبادرات الرامية لإحلال النظام، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها.

ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، وضمان وصولها بشكل آمن إلى المحتاجين.

وقد دعت اليوم منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وملاحقتها قضائيا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.

وقالت المنظمات، في بيانها، إن المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورطة في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات، مشيرة إلى أن مراكز توزيع الطعام في المناطق المصنفة "حمراء" تحولت إلى "معسكرات موت واحتجاز".

ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.

وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل وشابتين دهسًا من آلية إسرائيلية في جنين
  • وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • 111 شهيدا خلال 24 ساعة وداخلية غزة تؤكد رعاية الاحتلال للصوص المساعدات
  • صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا المجاعة في القطاع لـ 159 شهيدًا خلال 24 ساعة
  • كتائب القسام تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خانيونس
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس