«دبي للثقافة» تنظم المخيم الشتوي للمكتبات 11 ديسمبر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحلة مليئة بالإبداع وشغف المعرفة أعدتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لأطفال المخيم الشتوي لـ«مكتبات دبي العامة» الذي يقام خلال الفترة من 11 وحتى 22 ديسمبر المقبل تحت شعار «الطبيعة والعلوم»، حيث يطل المخيم الذي يستهدف فئتين عمريتين مختلفتين، الأولى من 5 - 9 سنوات، والثانية من 10 - 13 عاماً، بباقة متنوعة من ورش العمل التفاعلية المبتكرة التي صممت لمنح الأطفال فرصة التعرف على تفاصيل البيئة واستكشاف روائع العلوم والتحليق في الفضاء، ويأتي المخيم في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة للاستثمار في الأجيال القادمة، وتحفيزهم على إطلاق خيالاتهم وتمكينهم من تنمية مهاراتهم ومواهبهم.
وفي هذا الصدد، لفت عبدالرحمن يونس، مدير إدارة المكتبات العامة بالإنابة، إلى أهمية المخيم الشتوي ودوره في تمكين الأطفال وتطوير قدراتهم، وتعزيز مهارات العمل الجماعي لديهم. وقال: «سلسلة متنوعة من ورش العمل والفعاليات التي تمزج بين التعليم والمرح، نقدمها للصغار عبر المخيم الشتوي لمكتبات دبي العامة، سعياً للارتقاء بثقافتهم وتحفيز روح الابتكار لديهم وتحسين التواصل وتعلم المسؤولية، وهو ما يعكس حرص «دبي للثقافة» على إلهام الأجيال الناشئة وتحفيزها على الابداع، مشيراً إلى أن المخيم الشتوي يمثل بيئة إبداعية قادرة على تأهيل الأطفال وصقل مهاراتهم الحياتية وتوسيع معرفتهم في قطاعات العلوم والبيئة والفضاء والفنون، وغيرها، وتمكينهم من المساهمة في إثراء المشهد الإبداعي في دبي.
وطوال فترة المخيم، ستكون أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والطوار، والراشدية والمنخول وحتا العامة، مشغولة بحركة الصغار الذين سيكونون على موعد مع تشكيلة من ورش العمل التفاعلية يكتشفون خلالها طرق إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للبراكين باستخدام الطين والعبوات البلاستيكية، ويتعرفون على الغابات وأهميتها في ورشة «غابات الطحالب»، ويبتكرون مجموعة كائنات لطيفة في ورشة «كائنات صغيرة من الصخور»، ويتعلمون في ورشة «محطة أسترو» كيفية تصميم الوحدات المستقبلية وبناء محطة سفينة الفضاء لتُمكنهم من استكشاف الكون. وضمن ورشة «عجائب مستدامة» يتعرفون على علم التربة والحشرات ويتعلمون طرق المحافظة على الطعام وتحويل الفائض منه إلى سماد عضوي.
وفي الوقت ذاته، سيتمكن الأطفال من اكتشاف طرق زراعة النباتات باستخدام تقنيات «فن الكوكيداما» الياباني القديم، وضمن ورشة فن «نحت المياه غير الواقعية» سيقومون بإنشاء أحواض السمك الاصطناعية، بينما يتعلمون في ورشة «مغامرات الطيور» فنون صناعة أعشاش الطيور باستخدام الأواني الفخارية.وفي المقابل، سيكون أصحاب الهمم على موعد مع مجموعة ورش عمل نوعية تستضيفها مكتبتا أم سقيم وهور العنز، تهدف إلى تمكينهم من تطوير وتنمية قدراتهم الإبداعية، حيث سيكتشفون تجانس الفن مع الطبيعة في ورشة «تحف مستلهمة من الطبيعة»، وسيتعرفون في «أزرار فنية» على تقنيات وأسرار فن الكولاج، فيما سيتم تحفيزهم خلال ورشة «صاروخ متحرك» على تقديم ابتكارات جديدة تلهم خيالاتهم وتطلق إبداعاتهم.
وبالتزامن مع فعاليات المخيم الشتوي لمكتبات دبي العامة، تستضيف مكتبة الراشدية «معرض الكتب المستعملة» الهادف إلى غرس ثقافة القراءة في نفوس الأجيال القادمة، وتشجيعها على الاهتمام بالكتاب وإعادة تدويره، ويقدم المعرض تشكيلة متنوعة من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية، تتناسب مع كافة الفئات العمرية وتصب في كافة صنوف المعرفة، بما فيها القصص والروايات والكتب الأدبية، ونظيرتها المتخصصة في المجالات العلمية. وتباع الكتب بأسعار رمزية تتراوح بين 3 و5 و10 دراهم، ويأتي المعرض ضمن مبادرة البرنامج الثقافي لمكتبات دبي العامة الهادفة إلى المساهمة في نشر المعرفة وجعلها في متناول الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة المخيم الشتوي المخیم الشتوی دبی للثقافة دبی العامة فی ورشة من ورش
إقرأ أيضاً:
العمل الدولية واليونيسيف: العالم يفشل في القضاء على عمالة الأطفال
كشف تقرير جديد أصدرته اليوم الأربعاء منظمة العمل الدولية واليونيسيف أن عمالة الأطفال سجلت انخراط حوالي 138 مليون طفل عام 2024، مؤكدا أن العالم فشل في القضاء على عمالة الأطفال التي حددها هدفًا بحلول 2025.
وسجل التقرير أن حوالي 54 مليون طفل كانوا منهمكين في أعمال خطيرة يرجَّح أن تُهدد صحتهم أو سلامتهم أو نماءهم وفق التقديرات المعلنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بينهم 39 طفلا.. إسرائيل تعتقل 488 فلسطينيا بالضفة في شهرlist 2 of 2أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبياend of listوأفاد التقرير بأن أحدث البيانات أظهرت "انحسارًا إجماليًا بمقدار يزيد عن 20 مليون طفل منذ عام 2020، مما شكّل تراجعًا عن التصاعد المثير للقلق بين عامي 2016 و2020".
وأوضح أنه مع هذا التحول الإيجابي "لم يتمكن العالم من تحقيق الغاية المنشودة بالقضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025″، مؤكدا أن ملايين الأطفال "مازالوا يُحرمون من حقهم بالتعلم واللعب والتمتع بطفولتهم رغم المكتسبات التي تحقَّقت".
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت هونغبو "تدفع نتائج تقريرنا نحو الأمل وتُظهِر أنه من الممكن تحقيق تقدّم"، مؤكدا أن المكان الملائم للأطفال هو "المدارس وليس سوق العمل".
وأضاف هونغبو "يجب دعم الوالدين أنفسهم وتمكينهم من الحصول على عمل كريم ليتمكنوا من تغطية التكاليف اللازمة لضمان التحاق أطفالهم بالمدارس بدلًا من بيع سلع في الأسواق أو العمل في حقل الأسرة للمساعدة في إعالة أسرهم"، وتابع علينا ألا نتعامى عن حقيقة أنه ما زال أمامنا "شوط طويل لنقطعه قبل أن نحقِّق هدفنا بالقضاء على عمالة الأطفال".
إعلانوأفادت البيانات أن قطاع الزراعة يمثل القطاع الأكثر استقطابا لعمالة الأطفال، إذ تبلغ نسبة الأطفال العاملين فيه 61% من المجموع، يليه قطاع الخدمات بـ27% من قبيل العمل في المنازل وبيع السلع في الأسواق، ثم قطاع الصناعة بـ13% بما في ذلك المناجم والتصنيع.
وأشار التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي حققتا أكبر تقليص في انتشار عمالة الأطفال منذ عام 2020، حيث انخفضت نسبة عمالة الأطفال من 6 إلى 3% وانتقل الرقم من 49 مليون طفل إلى 28 مليونًا.
أمّا في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فلم يتغير معدل انتشار عمالة الأطفال على امتداد السنوات الأربع الماضية، وانخفض العدد الكلي للأطفال المتأثرين من 8 إلى 7 ملايين حسب التقرير.
كما سجل التقرير استمرار منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في تحمل العبء الأكبر، حيث يوجد فيها زهاء ثلثي العدد الكلي من الأطفال المنهمكين في عمالة الأطفال بمعدل يبلغ حوالي 87 مليونًا.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل "لقد حقَّق العالم تقدمًا كبيرًا في تقليص عدد الأطفال المجبرين على العمل. بيد أنَّ هناك عددًا كبيرًا من الأطفال يواصلون الكدّ في المناجم أو المصانع أو الحقول، وكثيرًا ما يؤدون أعمالًا خطرة ليتمكنوا من البقاء".
وأضافت راسل "ندرك أنَّ تحقيق تقدم نحو إنهاء عمالة الأطفال هو أمر ممكن من خلال تطبيق الضمانات القانونية، وتوسيع الحماية الاجتماعية، والاستثمار في التعليم المجاني الجيد النوعية"، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية أفضل في الحصول على العمل اللائق للراشدين.
كما اعتبرت أن اقتطاعات التمويل العالمية تهدد بتراجع المكتسبات التي تحقَّقت بشقّ الأنفس، وطالبت بأن نعيد الالتزام بضمان أن يكون الأطفال في "المدارس والملاعب وليس في أماكن العمل".