أشياء يمكن أن تخبرك بها عيناك عن صحتك.. اعرف التفاصيل صحة وطب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحة وطب، أشياء يمكن أن تخبرك بها عيناك عن صحتك اعرف التفاصيل،nbsp;إذا كانت عينك تعاني من الحكة أو الجفاف أو كنت تعاني من آلام في العين .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أشياء يمكن أن تخبرك بها عيناك عن صحتك.. اعرف التفاصيل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إذا كانت عينك تعاني من الحكة أو الجفاف أو كنت تعاني من آلام في العين ، فقد تكون هناك أسباب أكثر من الوقت المفرط الذي تقضيه أمام الشاشة، حيث قد تكشف عيناك عن حالتك الصحية، وهذا ما نتعرف عليه فى السطور التالية، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". ماذا تقول العيون عن حالتك الصحية
قد تكشف عيناك عن بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى مشاكل صحية محتملة، مما يمكننا من اتخاذ تدابير استباقية والحصول على العناية الطبية في الوقت المناسب
اصفرار العيون
عادة ما يظهر بياض العين مشرقًا وواضحًا ، لكن الاصفرار ، المعروف باسم اليرقان ، يمكن أن يشير إلى مشاكل في الكبد أو المرارة.
عندما يفشل الكبد في معالجة البيليروبين بكفاءة ، وهو صبغة صفراء ، فإنه يتراكم في الجسم ، مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين. إذا لاحظت لونًا أصفر في عينيك ، فمن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية.
جفاف مستمر أو حكة في حين أن الجفاف أو الحكة العرضية يمكن أن تعزى إلى العوامل البيئية أو وقت الشاشة المفرط ، فإن الجفاف المستمر قد يكون علامة على حالة مناعة ذاتية أساسية تسمى متلازمة سجوجرن. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يسبب التهاب الجفن ، وهو التهاب يصيب الجفون ، إزعاجًا مستمرًا. إذا لم تخفف العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية من الأعراض ، يوصى باستشارة أخصائي العيون لإجراء تقييم شامل.رؤية ضبابية أو مزدوجة يمكن أن تشير الرؤية غير الواضحة أو المزدوجة إلى العديد من المشكلات ، مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية ، والتي يمكن تصحيحها باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.
ومع ذلك ، يمكن أن تكون الرؤية الضبابية أو المزدوجة المفاجئة أو المستمرة عرضًا لحالات أكثر خطورة مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما أو اعتلال الشبكية السكري أو حتى السكتة الدماغية.
تشوهات حدقة العين يمكن أن توفر التشوهات في حجم بؤبؤ العين أو شكلها رؤى قيمة عن صحتك. يمكن أن تكون أحجام حدقة العين غير المتكافئة، علامات على حالات عصبية ، بما في ذلك أورام المخ ، أو الشلل العصبي ، أو أورام المخ ، أو تمدد الأوعية الدموية.يجب أن تستدعي ملاحظة أي تغييرات في مظهر العين عناية طبية فورية لإجراء تقييم شامل.
انتفاخ الجفن أو تغير لونه يمكن أن تكون الجفون المتورمة أو المشوهة علامة على حالات مختلفة ، بما في ذلك الحساسية أو الالتهابات أو حالة تسمى التهاب الجفن ، والتي تسبب التهاب الجفن. ومع ذلك ، يمكن أن يشير تورم الجفن المستمر أو تغير لونه إلى مشكلة أكثر خطورة ، مثل مرض الغدة الدرقية أو اضطراب المناعة الذاتية. يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج الفوريان في تخفيف الانزعاج ومنع المضاعفات. ألم العين المفاجئ أو الصداع يمكن أن يكون ألم العين المفاجئ أو الصداع الشديد مزعجًا وقد يشير إلى حالات خطيرة مثل الجلوكوما الحاد أو التهاب العصب البصري ومع ذلك ، يمكن أن يشير تورم الجفن المستمر أو تغير لونه إلى مشكلة أكثر خطورة ، مثل مرض الغدة الدرقية أو اضطراب المناعة الذاتية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس اعرف التفاصیل تعانی من
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين في المخا
إقبال واسع من المواطنين من أبناء المخا وباقي المحافظات الجمهورية على المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج أمراض العيون، الذي انطلقت فعالياته السبت ضمن مبادرة إنسانية برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي- قاشد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي بهدف توفير الخدمات الطبية التخصصية للمواطنين في المناطق المحرومة من الرعاية الصحية المتقدمة.
المخيم يقام المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخا، وتنظمه دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، وبتنسيق مباشر مع مستوصف العين التخصصي. حيث يستهدف إجراء عمليات علاجية وتجميلية لحالات الحول، والمياه البيضاء، واللحمية، ويشمل مختلف الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن، استكمالًا للنجاح الذي حققه المخيم الطبي الأول.
وبحسب القائمين على المخيم، الإقبال خلال اليومي السبت والأحد فاق التوقعات، حيث توافد المئات من المواطنين من مديريات المخا والخوخة والمناطق المجاورة، بينهم أطفال وشباب ونساء، لإجراء الفحوصات والمعاينة وإجراء العمليات التي تجرى مجانًا، مما يعكس حجم المعاناة الصحية في هذه المناطق، والحاجة إلى تدخلات نوعية ومستدامة.
وأكد الدكتور صالح حسن زين، مسؤول الفريق الطبي في مستوصف العين التخصصي، أن المخيم بدأ باستقبال الحالات منذ ساعات الصباح الأولى، وشهد تدفقًا كبيرًا للمرضى من مختلف الأعمار والفئات، من محافظات عدة أبرزها إب وتعز وعدن ولحج. وأوضح أن المخيم يستمر لمدة يومين، ويستقبل مختلف حالات الحول لدى الأطفال والبالغين من الجنسين.
وعن آلية الاستقبال، أشار الدكتور صالح إلى أن المرضى يتم تسجيلهم أولًا في قسم الاستقبال بمستشفى المخا، ثم يخضعون لفحص مبدئي لتحديد نوع المشكلة البصرية، قبل أن تتم معاينتهم من قبل فريق من أطباء العيون المتخصصين، وعددهم ثلاثة أطباء جراحي عيون.
وقال أحد المستفيدين من أبناء محافظة تعز بالمخيم: "أنه وصل إلى المخيم لعلاج أبنه البالغ من العمل 10 أعوام، فهو يعان من الحول، وحالته المادية صعبة ولا يستطيع إجراء له أي عمليات أو فحوصات". وأضاف: " بعد ما شاهدت نجاحات وإنجازات المخيم الأول بادرت إلى الحضور والاستفادة من الخدمات الطبية المجانية". مضيفًا: "هذه مبادرة إنسانية عظيمة.. نشكر العميد طارق صالح وكل من ساهم في هذا العمل النبيل الذي أعاد البصر والأمل لآلاف المرضى".
وأكدت مصادر طبية أن العديد من الحالات التي تم استقبالها تعاني من مضاعفات ناتجة عن تأخر العلاج أو سوء الرعاية السابقة، مما يجعل دور المخيم محوريًا ليس فقط في العلاج، بل في توعية المجتمع بأهمية التدخل المبكر لمثل هذه الحالات.
ويُعد المخيم جزءًا من الجهود المتواصلة لتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية المجانية في التخصصات النادرة، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن.
وأكّد الدكتور عبدالرحمن الصبري، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، أن انطلاق المخيم الجراحي الثاني لعمليات حول العين وتصحيح النظر في مدينة المخا، يشكّل خطوة بالغة الأهمية في التخفيف من معاناة المواطنين، لا سيما مرضى حول العيون الذين يفتقرون إلى الرعاية الطبية التخصصية. مشيرًا إلى أن هذا المخيم يُعد من المخيمات الطبية النوعية التي أثبتت نجاحها منذ انطلاقة نسخته الأولى، والتي لمسها من خلال زياراته للمستفيدين آنذاك، مضيفاً: "اليوم نرى الإقبال الكبير من المواطنين يؤكد مدى أهميته وحجم الحاجة إليه في هذه المناطق".
كما لفت إلى أن نجاح هذا المخيم، أسوة بسابقه، سيمثّل دعمًا نوعيًا للفئات المستهدفة، التي تعاني من الحول والانحرافات البصرية، وسيسهم في تحسين جودة حياتهم الصحية والاجتماعية.