أدوية مغشوشة تهدد الأرواح.. والداخلية تضبط مصانع الموت الصامت
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
في واحدة من أخطر الجرائم التي تمس حياة الإنسان وصحته بشكل مباشر، تواصل وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة القائمين على تصنيع الأدوية المغشوشة وترويجها في الأسواق، وهي الجريمة التي لا تقل خطورة عن تجارة المخدرات، نظرًا لما تسببه من أضرار صحية جسيمة للمواطنين، إلى جانب تهديد منظومة الدواء في مصر.
خلال الأشهر الماضية، نجحت الإدارة العامة لمباحث التموين بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في ضبط عدد كبير من المصانع والمخازن غير المرخصة، التي تعمل على إنتاج مستحضرات دوائية مقلدة، أو يعاد تعبئتها منتهية الصلاحية، ثم يتم توزيعها على الأسواق والمراكز الطبية والصيدليات بأوراق مزورة وشعارات لعلامات تجارية شهيرة، في خداع مباشر للمرضى.
خطورة هذه الأدوية لا تكمن فقط في غياب المادة الفعالة أو مخالفة المعايير الطبية، بل في أن بعضها يؤدي إلى تفاقم حالة المرضى، وقد يتسبب في الوفاة، خاصة في حالات الأمراض المزمنة.
كما أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للتأثر بهذه المستحضرات المغشوشة التي تنتج داخل ما يمكن وصفه بـ"مصانع الموت الصامت".
القانون يتعامل بحزم مع هذا النوع من الجرائم، حيث تصل العقوبات إلى السجن المشدد والغرامات الكبيرة، وقد تمتد إلى السجن المؤبد إذا نتج عن استخدام الدواء المغشوش وفاة شخص أو تدهور حالته الصحية، وتعتبر هذه الجرائم من جرائم الغش التجاري والإضرار بالصحة العامة، التي لا تسقط بالتقادم.
وزارة الداخلية تؤكد استمرار حملاتها الرقابية والضبطية، بالتعاون مع أجهزة التفتيش الصيدلي ووزارة الصحة، في إطار خطة الدولة لحماية الأمن الدوائي ومواجهة كل من تسوّل له نفسه الإضرار بصحة المصريين. كما تدعو المواطنين إلى شراء الأدوية من مصادر موثوقة فقط، والإبلاغ الفوري عن أي منتجات مشكوك في صلاحيتها أو مصادرها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الادوية الادوية المغشوشة الداخلية تصنيع الادوية المغشوشة
إقرأ أيضاً:
السودان.. البرهان يعين وزيرين جديدين للدفاع والداخلية
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارا بتعيين وزيرين جديدين للدفاع والداخلية.
وأدى كل من الفريق حسن داؤود كبرون كيان اليمين الدستورية وزيرًا للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيرًا للداخلية، أمام البرهان، بحضور رئيس "حكومة الأمل" د. كامل إدريس، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر.
وفي أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب وزير الدفاع الفريق حسن كيان عن شكره لقيادة الدولة على الثقة التي منحت له، مشيرًا إلى التحديات الراهنة التي تواجه السودان، والتي تستوجب تماسك الجبهة الداخلية.
وأكد عزمه على تعزيز الأمن والاستقرار، والتعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق تطلعات الشعب، مضيفًا: "نطمئن الشعب السوداني بأننا سنكون أمناء على وحدة البلاد وسنحرص على تطبيق القانون ومحاسبة المقصرين".
وشدد كيان على أهمية توحيد الصف الوطني من أجل بناء سودان قوي وآمن، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستواصل دورها في حماية الاقتصاد والمحافظة على مكتسبات الدولة.
من جانبه، أشار وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة إلى التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، مؤكدًا أن الدولة قادرة على تجاوزها، ومعلنًا عن خطة أمنية عاجلة تهدف إلى فرض هيبة الدولة وترسيخ سيادة القانون، مع التركيز على تحسين الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين خلال المرحلة المقبلة.