فلسطينية تبكي بسبب قصف مسجد بقطاع غزة: بحفظ فيه القرآن من 13 سنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
على كرسي متحرك، تجلس سيدة من ذوي الهمم، مرتدية الحجاب، معبرة عن مأساتها بعد قصف المسجد الذي كانت تحفظ في الفتيات بغزة القرآن الكريم، وبدت علامات الحزن عليها، نتيجة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ السابع من أكتوبر.
حزن سيدة بعد قصف المسجد«حسبي الله عليهم الاحتلال، ده جامع بيت ربنا أيش عملهم عشان يقصفوه»، بهذه الكلمات عبرت السيدة الفلسطينية عن مدى حزنها عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد قصفه للمسجد، وفقا لمقطع فيديو وثقه الصحفي محمد قنديل، عبر حساباته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي.
منذ 13 عاما، تحفظ السيدة الفلسطينية الفتيات القرآن الكريم داخل المسجد، مشيرة إلى أنها تقضي معظم أوقاتها فيه: «أنا ليا 13 سنة بحفظ فيه كتاب الله هذا الجامع بيت الله، أنا كنت كل يوم بروح أقعد فيه أكتر من بيتي، وتخرجت أجيال فيه».
وتعاطف عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو السيدة الفلسطينية، بعد تعبيرها عن مدى حزنها عن قصف الاحتلال للمسجد الذي اعتادت أن تحفظ فتياتها به القرآن الكريم، وجاءت التعليقات: «اللهم أنصر أهل غزة»، وأيضا «حسبي الله فيهم الاحتلال».
View this post on Instagram
A post shared by محمد قنديل أبو عمر (@mohamaed_qndeel)
جرائم الاحتلال الإسرائيليولم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب جرائمه بحق أهالي غزة؛ إذ جرى استهداف العديد من المستشفيات والمدارس والمساجد، التي راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء وكذلك الشيوخ؛ إذ لم يترك مكانا أمنا لهم وأجبرهم على الخروج من منازلهم.
وبجانب الجرائم والمجازر العديدة التي يركتبها حيش الاحتلال، ينشر الأكاذيب التي يحاول من خلالها تبرير استهدافه للمستشفيات؛ إذ كان آخرها سبب اقتحامه مستشفى الشفاء أن يوجد بداخلها أسلحة تخص الفصائل الفلسطينية، لكن في الحقيقة الهدف من هذا الاقتحام كان تدمير الأقسام كافة في المستشفى، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على مغادرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي سيدة من ذوي الهمم قصف مسجد أهالي غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يشكل رقمًا محوريًا في المعادلة السياسية الإسرائيلية، نظرًا لما وصفه بـ"ازدواجية سجله السياسي"، إذ يُنسب إليه تحقيق عدد من الإنجازات الكبرى لإسرائيل، إلى جانب تحمّله مسؤولية بعض من أكبر إخفاقاتها.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استطاع استغلال فشل تمرير مشروع قانون حل الكنيست في منتصف الشهر الماضي لصالحه، عبر التحرك سياسيًا وإعلاميًا لترويج ما اعتبره "انتصارًا" على إيران، من خلال الهجوم الذي استهدف أراضيها والإشارة إلى تراجع في برنامجها النووي – وهو الملف الذي يشكل أولوية إسرائيلية منذ عقدين.
وأوضح أن هذه التطورات وفّرت لنتنياهو حالة من "النشوة السياسية" المؤقتة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المطلق في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن هذه المكاسب لا تلغي التحديات التي يواجهها في الداخل، وأبرزها التحقيقات المستمرة بشأن هجوم 7 أكتوبر، الذي يرى كثيرون أنه كشف عن قصور كبير في أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية.
وأشار أبو شامة إلى أن الحرب ضد إيران أسهمت في تحسّن طفيف في شعبية نتنياهو، بحسب استطلاعات الرأي، لكن هذا التحسن سرعان ما بدأ في التراجع مع استمرار الحرب في غزة، وتفاقم الخسائر العسكرية والاقتصادية، إلى جانب تعثّر صفقة تبادل المحتجزين.
واعتبر أن استمرار الحرب في غزة بات عبئًا سياسيًا على نتنياهو، مع تنامي الخلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتآكل قدرة الحكومة على تعبئة الرأي العام خلف أهدافها، ما يضع مستقبل نتنياهو السياسي في مهب التفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، والتي قد تحدد مصير هذه الحرب، وبالتالي مصير بقائه في الحكم.