سرور بن محمد وسيف بن زايد يحضران حفل السفارة العمانية بمناسبة اليوم الوطني الـ 53
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حضر سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى الدولة بمناسبة اليوم الوطني الـ 53 للسلطنة.
كما حضر الحفل، الذي أقيم في فندق الإنتركونتيننتال في أبوظبي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن محمد آل نهيان، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وأحمد علي البلوشي مدير إدارة مجلس التعاون في وزارة الخارجية، وفيصل آل علي نائب مدير إدارة مجلس التعاون في وزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين وأبناء الجالية العمانية المقيمة في الدولة.
وأكد البوسعيدي، في كلمة له، اهتمام وحرص دولة الإمارات وسلطنة عمان على تطوير مجالات التعاون بينهما في المجالات كافة، وبما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخوه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، وحرصهما على تعزيز مسيرة التعاون والدفع بها إلى آفاق أشمل.
وأضاف أن العلاقات العمانية الإماراتية متميزة وتاريخية، وتربطهما وشائج أخوية، وعلاقات استراتيجية أسس نهجها المغفور لهما السلطان قابوس بن سعيد والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراهما”، ما حقق رصانة وعمقاً للعلاقات بين البلدين الشقيقين.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرور بن محمد سيف بن زايد سلطنة عمان بن محمد آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.