مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة الفالوجة ومنازل شمال قطاع غزة.. شهداء بالعشرات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ارتكب جيش الاحتلال، فجر الثلاثاء، مجزرة جديدة عقب قصف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة الفالوجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بارتقاء العديد من الشهداء وإصابة آخرين من النازحين في مدرسة حفصة بمنطقة الفالوجة غرب جباليا في القطاع، عقب غارة عنيفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن آلة الموت الإسرائيلية قصفت نحو 9 منازل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما تسبب في ارتقاء شهداء وإصابة العديد بجروح مختلفة.
يأتي ذلك وسط انقطاع كلي لخدمات الاتصال والإنترنت في مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع، جراء استهداف المدفعية الإسرائيلية لأبراج الاتصالات.
ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء في مجزرة شمال غزة..وجيش الاحتلال يدمر 1000شاحنة مساعدات
أفادت مصادر أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات في مجزرة فظيعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق طالبي المساعدات في زكيم شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، أتلف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة.
ذكرت الهيئة أن المساعدات ظلت عالقة لأسابيع على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
وبحسب مصادر، شملت هذه الكمية الكبيرة من المعدات التي تقدر بأكثر من 1000 شاحنة، مواد غذائية ومعدات طبية ومياه معبأة.
وقال المصدر العسكري: "دفنا كل شيء تحت الأرض بل وأحرقنا بعضا منها.. وحتى اليوم لا تزال آلاف الطرود تنتظر تحت أشعة الشمس وإذا لم تنقل إلى قطاع غزة فسنضطر إلى إتلافها أيضا".
تقدم القوات الأمنية الإسرائيلية خطة عسكرية لتقسيم وتطويق قطاع غزة.
وصرح المصدر بأن آلية توزيع المساعدات لا تعمل، مؤكدا أنها لم تنظّم بالكامل.
وأضاف: "الشاحنات تعلق، والآلية لا تعمل، وهناك مشكلة في المحاور، والتنسيق معطل أيضا.. لدينا أكبر مستودع حبوب موجود هنا.. إذا لم توزع البضائع الموجودة هناك اليوم فسنقوم بإخلاء المعدات ودفنها".
وشكك المصدر في إمكانية إنزال معدات بالمظلات إلى غزة، حيث قال: "لقد جرت بالفعل محاولة كهذه لكنها باءت بالفشل الذريع، تماما مثل الميناء العائم الذي شيدوه".