أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
واشنطن – دعا أعضاء بالكونغرس الأمريكي، امس الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عن 6 أعضاء بالكونغرس، وصف الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها “مروعة وغير مقبولة”.
ومن بين الأعضاء الديمقراطيين، الذين أصدروا البيان، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) جاك ريد، والعضو البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ وديك دوربين، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جين شاهين، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وارنر، وكبير مُخصصي ميزانية الدفاع السيناتور كريس كونز، وكبير مُخصصي ميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة السيناتور بريان شاتز.
وحذر البيان من أن الفوضى والخطورة المتفشية في آلية الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات بغزة أدت إلى “مقتل نحو 700 فلسطيني”، على حد قولهم.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي ارتفعت إلى “ألف و92 شهيدا، و7 آلاف و320 إصابة”.
البيان الأمريكي شدد على أن الأوضاع الإنسانية بغزة مروعة وغير مقبولة، وسط تحذير أكثر من 100 منظمة غير حكومية (منها أطباء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام) من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.
ولفت أعضاء الكونغرس إلى أن ثلاثة أرباع فلسطينيي غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع، في أعقاب الحصار الذي فرضه نتنياهو على إدخال المساعدات الإنسانية لمدة 3 أشهر تقريبًا.
واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
والثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي، أن ثلث فلسطيني غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
كما دعا بيان أعضاء بالكونغرس الأمريكي إدارة ترامب إلى الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق الجمعة، قال نتنياهو، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس، وذلك غداة حديث ويتكوف أيضا الخميس، “سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن”.
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (آلية الولايات المتحدة وإسرائيل)، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أعضاء بالکونغرس بمجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
قطر: مفاوضات دقيقة في شرم الشيخ ونعمل على الوصول لوقف نار طويل الأمد بغزة
#سواليف
أكدت #الخارجية_القطرية أن يوم أمس الاثنين شهد أربع ساعات من #المفاوضات الدقيقة في مدينة #شرم_الشيخ، ركزت على تطورات #الحرب في #غزة، وعلى سبل الدفع قدما بخطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب.
وأكد ماجد الأنصاري، الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، أن بلاده تعمل على الوصول لوقف نار طويل الأمد في قطاع غزة، مشدّدة على أنه من المبكرّ في الوقت الحاليّ، التحدّث عن بدائل لخطة #ترامب، للسلام.
وقال الأنصاري، في مؤتمر صحفيّ، اليوم الثلاثاء، أن الدوحة “تعمل على الوصول إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من خطة ترامب”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “نعمل عن قرب مع الطرف الأميركي للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترامب، لن يكون مؤقتا”، مشيرا إلى أنه “لا توجد عراقيل بشأن الموافقة على 20 نقطة وردت في خطة ترمب بل في تطبيق سريع لها”.
وذكر أن “الوقت مبكّر للتحدث عن أي بدائل في حال فشل خطة ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة”.
وقال الأنصاري إن “وجود مكتب لحماس بالدوحة، كان جزءا من أداة الوساطة التي تقودها دولة قطر، منذ عام 2006”.
وأضاف أن “تسليم حماس للرهائن يعني نهاية الحرب، بحسب ما تنص عليه خطة ترامب”.
ولفت إلى أن “الموقف الأميركي واضح، ويربط بين تسليم الرهائن ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب”.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي أن الوفد الأميركي يصل مصر خلال ساعات وينضم لمفاوضات شرم الشيخ غدا.
يأتي ذلك فيما انطلقت في مصر، أمس الاثنين، مشاورات غير مباشرة بشأن تنفيذ خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، بحضور وفدين من إسرائيل وحركة (حماس)، لبحث ترتيبات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
والجمعة، أعلنت حركة (حماس) موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين.
فيما أعلن ترامب عبر دوينة بمنصة (تروث سوشيال)، الأحد، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، “إيجابية وتتقدم بوتيرة سريعة”.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة (حماس).