صدى البلد:
2025-07-29@17:56:08 GMT

تحرك عاجل للقوات البرية الإيرانية .. ماذا يحدث؟

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ذكرت قناة الميادين ان القوات البرية في حرس الثورة الإيراني  بدأت تدريبات تكتيكية في كرمان صباح اليوم.

وكان قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، قد قال  في رسالة إلى القائد العام لكتائب عز الدين القسّام محمد الضيف، إنّ طوفان الأقصى "ملحمة عظيمة" سطّرها المجاهدون في كتائب القسّام ومجاهدو المقاومة في غزّة.

وذكر قاآني للضيف: "المقاومة أظهرت بجلاء ضعف وهشاشة الجيش الإسرائيلي الغاصب، وأثبتت على نحو عملي وحاسم أنه أوهن من بيت العنكبوت، والضربات التي وجّهتها المقاومة لقوات العدو ومدرّعاته أثبتت للجميع أن المقاومة في غزة قادرة على المبادرة والابتكار".

ونصت الرسالة أيضا علي  "لن تكون بعد طوفان الأقصى كما كانت قبله"، وهذا الإنجاز جعل أبناء الأمة يزدادون "التفافاً حول خيار الجهاد إيماناً بأن دخول المجاهدين للأقصى بات أقرب من أي وقت".

وأضافت  "شرف الأمة وعزّتها وكرامتها"، مؤكداً أنّ "إخوانكم الملتحمين معكم في محور القدس والمقاومة لن يسمحوا للاسرائيلي ومن يقف خلفه بالاستفراد بغزة وأهلها، ولن يمكّنوا للاسرائيلي من الوصول إلى أهدافه القذرة على مستوى غزة وفلسطين".

وتقدّم قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني من الضيف، ومن جميع المجاهدين وأبناء الشعب الفلسطيني، بالتهنئة على "هذا النصر المؤزّر والإنجاز الذي لا سابق له".

واتم قاآني رسالته قائلا : "نؤكّد العهد والميثاق والالتزام الإيماني والأخوي الذي يجمعنا، ونطمئنكم بأننا وضمن استمرارنا في الحماية والدعم المؤثّرين للمقاومة سنقوم بكل ما يجب علينا في هذه المعركة التاريخية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟

رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مأزق مزدوج

ويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.

واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.

وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".

إعلان

وبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.

ضوء أخضر أميركي

لكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.

وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.

وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.

لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.

وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.

في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.

وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.

وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض
  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل الفجر؟.. 16 مشهدا بين السماء والأرض
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا؟
  • حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟
  • مصادر إطارية:قاآني التقى بعض زعماء الإطار بشأن تعزيز الجبهة العراقية الإيرانية
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • "اليوم" تنشر ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية - عاجل
  • عاجل | تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟
  • ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟