مسافة السكة.. شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قام مجموعة من الشباب في محافظة بني سويف بجهود تطوعية رائعة بتجهيز القافلة الثانية التي تحمل مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، حيث يأتي هذا الجهد الإنساني الذي يأتي بعد إرسال القافلة الأولى التي شملت خيمًا وبطاطين ومواد إعاشة.
وفي تصريح لأحد المتطوعين، قال محمد الشيخ: "نحن حاليًا في عملية تجهيز القافلة الثانية لدعم إخوتنا في غزة.
وأضاف الشيخ: "تم تمويل القافلتين بالكامل من تبرعات أهالي بني سويف، ونحن نعمل بجهد كبير لضمان وصول هذه المساعدات القيمة إلى أهالي غزة."
ويشمل فريق التطوع مجموعة متنوعة من الشباب بينهم دكاترة وصيادلة وأطفال، ويقومون بتحميل الكراتين على شاحنات النقل لتسليمها للهلال الأحمر المصري بالإسماعيلية. بعض القائمين على القافلة يرافقونها إلى معبر رفح المصري بعد مراجعتها، وتتم متابعة محتويات القافلة بالتعاون مع الهلال الأحمر الذي يحدد احتياجات أهالي غزة بشكل دقيق.
يعكس هذا الجهد الإنساني التضامن والتكاتف بين فئات مختلفة في مجتمع بني سويف لدعم الأشقاء في غزة في هذه الظروف الصعبة.
شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة
شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزةشباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزةشباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة
شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزةشباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف قطاع غزة إغاثات غزة غزة بفلسطين
إقرأ أيضاً:
مشرعون ديمقراطيون يوجهون رسالة لشركتين تورطتا في قتل الغزيين
طالب 4 مشرعين ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي شركتين أمنيتين خاصتين بتقديم توضيحات بشأن تقارير تفيد بتورطهما في تنفيذ عمليات مميتة ضد مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة، ضمن أنشطة متصلة بمؤسسة "غزة الإنسانية" المثيرة للجدل.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" التي حصلت على نسخة من الرسالة، أعرب كل من السيناتور بيتر ويلش وكريس فان هولن، إلى جانب النائبين جواكين كاسترو وسارة جاكوبس، عن "قلقهم البالغ" إزاء ما وصفوه بـ"ممارسات أمنية مميتة" يُعتقد أن موظفين تابعين لشركتي "يو جي سوليوشنز" و"سيف ريتش سوليوشنز" قد شاركوا فيها داخل غزة.
وذكر المشرعون في رسالتهم أن الشركتين أرسلتا مقاتلين أميركيين سابقين إلى إسرائيل بتأشيرات سياحية غير مناسبة لطبيعة مهمتهم. ثم تم نقلهم إلى غزة، حيث زُعم أنهم شاركوا في السيطرة على الحشود باستخدام الرصاص الحي والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل تحت الإشراف المباشر لضباط في الجيش الإسرائيلي.
وقالت الرسالة "تشير شهادات وتقارير إلى أن أفراد الأمن التابعين لكم استخدموا القوة ضد المدنيين الفلسطينيين الجائعين في مواقع توزيع المساعدات، مما قد يرقى إلى المشاركة في عمليات عسكرية خارج أراضي إسرائيل ويعرّضهم للمساءلة الجنائية".
وأضاف المشرعون أن هذه الأنشطة قد تعرض الموظفين والشركات والمستثمرين لمسؤولية قانونية جسيمة، مشيرين إلى احتمال تورطهم في انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب أو تعذيب.
تقديم إجاباتوطلب المشرعون من الشركتين تقديم إجابات واضحة خلال أسبوعين، تتعلق بقواعد الاشتباك المعتمدة وما إذا كان الموظفون أو المستثمرون قد أُبلغوا بالمخاطر القانونية المترتبة على هذه العمليات.
كما دعوا إلى الاحتفاظ بكافة الوثائق والاتصالات ذات الصلة بعقود العمل مع مؤسسة "غزة الإنسانية".
وتواجه المؤسسة، التي أُنشئت لتقديم المساعدات تحت الحصار الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، انتقادات واسعة من منظمات الإغاثة الدولية، خاصة بعد مقتل مئات الفلسطينيين في محيط مواقعها خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء.
إعلانفي المقابل، دافع مسؤولون أميركيون عن المؤسسة، معتبرين أنها الوحيدة القادرة على ضبط توزيع المساعدات و"منع استيلاء حركة حماس عليها". إلا أن تحقيقا أجرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم يعثر على أدلة تثبت وجود سرقة منهجية من قبل حماس.
ولم تصدر شركتا يو جي سوليوشنز وسيف ريتش سوليوشنز أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الادعاءات الموجهة إليهما.