باراك يكشف سر مخابىء مجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، النقاب عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالمخابىء السرية، التي أعلن جيش الإحتلال الاسرائيلي، العثور عليها تحت مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأكد باراك، أن تلك المخابىء كانت قد بنيت، قبل عقود من قبل مطورين إسرائيليين، عندما كانت سلطات الإحتلال تسيطر على قطاع غزة بالكامل.
وقال باراك: "لقد تم الاحتفاظ بتلك المخابئ، التي تم تصميمها لتوفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى في الحجم المحدود للمجمع".
وتأتي تصريحات باراك، المثيرة خلال مقابلة مع CNN ، ردًا على ادعاءات جيش الإحتلال حول اكتشاف نفق يُزعم أن كتائب القسام تستخدمه تحت مستشفى الشفاء.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن عن تعميق العملية البرية في شمال غزة، مشيرًا إلى كشف البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وفي إيجاز صحفي، زعم المتحدث العسكري أن عناصر كتائب القسام جلبوا أسرى إلى مستشفى الشفاء في 7 أكتوبر، مؤكدًا مقتل مجندة بالقرب من المستشفى على يد الحركة.
وأعاد باراك إلقاء الضوء على تعقيدات المنطقة، مشيرًا إلى وجود أنفاق وبيوت تم تفخيخها في غزة، وأكد أن تفكيك قدرة حماس يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن مستشفيات شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة بالكامل، ولا توجد أي منشأة طبية تعمل بكامل طاقتها في مختلف مناطق القطاع، رغم التزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين الذين يتوافدون إليها بشكل يومي، بل بشكل لحظي.
وأضاف “أبو سلمية” في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين أن العدو دمّر نسبة كبيرة من مستشفيات القطاع منذ بداية الحرب، وخلال الأيام القليلة الماضية يكمل ما بدأه باستهداف ما تبقّى منها، في ظل غياب أي حماية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية.
وأشار إلى أن عشرات مرضى السرطان يفقدون حياتهم يوميًّا، نتيجة انعدام القدرة على تلقي العلاج، سواء بسبب تدمير المستشفيات أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن الوضع بات كارثياً بكل المقاييس.
ولفت إلى أن الهجمات لم تقتصر على المستشفيات والمراكز الصحية، بل طالت أيضًا مستودعات الأدوية، فيما وصفه بـ”حملة ممنهجة” لتفكيك المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، وتجريد المدنيين من حقهم في العلاج والنجاة.
وخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بشكل كامل بعد أن كثّف العدو حصاره عليه، ومنع وصول المرضى والطواقم الطبية والإمدادات، بالتزامن مع تغطية نارية كثيفة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أدى قصف عنيف استهدف مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس إلى استشهاد 34 مواطنًا، وتعطّل جميع الخدمات التخصصية التي كان يقدمها، مثل جراحة الأعصاب والقسطرة القلبية.
وباتت معظم مستشفيات غزة وشمال القطاع خارج الخدمة، في ظل تدمير ممنهج للمنظومة الصحية، وغياب البدائل، مع تزايد أعداد المصابين والمرضى بشكل يومي، ويُسجل عجز كامل في المستلزمات والأدوية، فيما تعمل بعض المراكز المتبقية بقدرات جزئية وتحت ظروف إنسانية قاسية.
يواصل العدو استهداف المنشآت الطبية بشكل مباشر، وتقتحم المستشفيات، وتعتقل الطواقم والمرضى، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.