أمين عام منظمة “إيكاو” : الإمارات رائدة عالمياً في استدامة قطاع الطيران
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد خوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولية “إيكاو”، أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة إقليمياً وعالمياً في استدامة ونمو قطاع الطيران.
وقال كارلوس في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش أعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل (CAAF/3) الذي يعقد حالياً في دبي، إن مطارات الإمارات في دبي وأبوظبي والشارقة عاودت النمو بقوة بعد انتهاء تداعيات جائحة “كوفيد -19”.
وأضاف أن دبي تتصدر حالياً من حيث عدد المسافرين الدوليين في جميع أنحاء العالم، بينما نري نمواً قوياً في حركة المرور في الشارقة، إلى جانب البنية التحتية الجديدة والديناميكية في أبوظبي، مضيفاً: “ما نراه في الإمارات اليوم هو الاستمرار في المضي قدماً على طريق نمو قطاع الطيران المدني عالمياً”.
وأوضح كارلوس أن المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل (CAAF/3)، هو فرصة للتباحث حول مستجدات إنتاج الطاقة النظيفة والسياسات اللازمة لدعم التحول نحو إنتاج الوقود المنخفض الكربون والوقود المستدام والأنواع الأخرى من الوقود النظيف، وكذلك سبل دعم الدول لبناء قدراتها لإنتاج الطاقة النظيفة للطيران، ومراجعة الهدف الطموح طويل الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.
وقال : ” نهدف إلى أن يكون نظام النقل الجوي للطيران المدني مستداماً وهذا هو مستقبل القطاع، ولكن من أجل ذلك علينا أن نبدأ الآن، لذلك نحتاج إلى إنشاء إطار عمل عالمي، والتوسع في رؤية وقود الطيران المستدام متاحاً في جميع أنحاء العالم”.
وذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة لأعضاء المنظمة من جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم 193 عضوًا، بالإضافة إلى حضور قوي من ممثلي دول الأعضاء، حيث تساعدنا أكثر من 100 دولة عضو في التقدم في هذا الاتجاه من أجل وضع إطار عمل عالمي للطيران المدني للبدء في هذا المسار بهدف تقليل انبعاثات الكربون.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولية “إيكاو”، أن هذا المؤتمر سينتج عنه إطارًا عالميًا سنكون قادرين على طرحع على المجتمع الدُّوَليّ في مؤتمر الأطراف “COP 28″، بحيث نكون قادرين على تقديمه لمنتجي الطاقة والمستثمرين من أجل تسريع وتوسيع إنتاج وقود الطيران المستدام، متوقعاً أن يكون ذلك مهماً للدول النامية لأننا بحاجة لتوفير وقود الطيران المستدام على نطاق عالمي، ليس فقط في بعض المناطق أو الدول.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائمًا إحدى الدول الرائدة في مجال الاستدامة، حيث تمتلك مبادرات مثل مدينة مصدر، فضلا عن استضافتها للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، لافتا إلى أن الإمارات وقيادتها الرشيدة يعملون دائما على دفع عجلة الاستدامة نحو الأمام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة البترا تتقدم عالميًا وتحتل المرتبة الرابعة محليًا في تصنيف “جرين ميترك” للاستدامة
صراحة نيوز- حققت جامعة البترا إنجازًا نوعيًا بحصولها على المرتبة الرابعة محليًا، والمرتبة 236 عالميًا في تصنيف “جرين ميترك” (UI Green Metric) للجامعات الخضراء لعام 2025. وقد تقدمت الجامعة أكثر من عشرين مرتبة في التصنيف العالمي، متفوقة على العديد من المؤسسات الأكاديمية ضمن قائمة ضمت 1,745 جامعة مشاركة من مختلف دول العالم.
قال رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، إن النتائج تعزز مكانة الجامعة الدولية وتترجم التزامها الراسخ بمعايير الاستدامة العالمية، مضيفًا أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مفهوم الحرم الجامعي الأخضر، وتعمل على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في التعليم العالي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز دورها في خدمة المجتمع.
وأكد عبد الرحيم أن التقدم المستمر للعام الرابع على التوالي، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات المشاركة والمنافسة الشديدة، يضع جامعة البترا في مصاف الجامعات الرائدة بيئيًا، وضمن أفضل 14% من الجامعات عالميًا.
وأوضح مدير وحدة ضمان الجودة والتخطيط والقياس، الدكتور أحمد القاسم، أن الجامعة حققت 8,000 نقطة في التقييم الإجمالي، بزيادة قدرها 250 نقطة عن العام الماضي، مبينًا أن هذه الزيادة عززت موقع الجامعة ضمن الربع الأول (Q1) من الجامعات العالمية في التصنيف للعام الثالث على التوالي.
تميزت الجامعة في معايير التصنيف الفرعية، حيث حصلت على المرتبة 113 عالميًا في محور التعليم والبحث، والمرتبة 197 في محور الطاقة والتغير المناخي. وتعكس هذه الأرقام نجاح الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة ضمن برامجها الأكاديمية وخططها البحثية، وتطوير بنيتها التحتية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
يذكر أن تصنيف “جرين ميترك” يُعد المعيار العالمي الأبرز لقياس التزام الجامعات بالاستدامة البيئية، ويقيم المؤسسات بناءً على ستة معايير رئيسية تشمل البنية التحتية، الطاقة، إدارة النفايات، المياه، النقل، والتعليم والبحث.