لأول مرة.. إجراء عملية زراعة كبد "مزدوجة" لسيدة في الدمام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، من إجراء أول عملية زراعة كبد معقدة ونادرة لسيدة في العقد السادس من العمر، مصابة بورم سرطاني بالكبد لعدة سنوات.
وبدأت الحالة مع الفريق الطبي لزراعة الكبد في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بقيادة استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء، رئيس مركز زراعة الأعضاء ”د.
وأضاف تجمع الشرقية الصحي بأن الفريق الطبي حاول أن تكون هذه المريضة من ضمن مرضى برنامج زراعة الكبد التبادلية، ولكن لأسباب معينة لم يتم إجراء العملية، وكان الفريق الطبي في سباق مع الزمن حتى استنفذ جميع محاولاته لإيجاد المتبرع المناسب، في نفس الوقت الذي كان الورم فيه يكبر في الحجم وتزداد خطورته على المريضة.
وأشار بأنه بعد ذلك توفرت متبرعة مناسبة، ولكن حجم الفص الأيمن لكبدها كان صغيراً ولا يكفي لزراعته لوحده، فكان لابد من احضار المتبرعة الثانية وهي إحدى ابنتيها، ثم عمل الفحوصات اللازمة لأخذ الفص الأيسر من كبدها حتى يتناسب حجم الفصين مع وزن والدتها.
وبيّن بأنه تم إجراء عملية زراعة الفص الأيمن والأيسر من متبرعين أحياء، بعد تلك المعاناة والعديد من المحاولات، تمت بنجاح - ولله الحمد -، وتمكنتا المتبرعتان الإثنين الخروج من المستشفى بصحة جيدة، بعد ثلاثة أيام فقط من العملية، إضافةً لنقل المريضة لجناح التنويم بصحة جيدة ووظائف كبد مستقرة.
والجدير بالذكر أن هذا الإجراء يعد من العمليات الجراحية المعقدة والمتقدمة، وتشكل تحديات جراحية وطبية وتخديرية متعددة لا يستطيع الكثير من المراكز العالمية أن يتخطاها. وأعرب الفريق الطبي عن سعادته بهذا الإنجاز، الذي يعكس كفاءة الكوادر الطبية السعودية، وقدرتها على إجراء العمليات الجراحية المعقدة بنجاح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام عملية زراعة كبد تجمع الشرقية الصحي الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.