المعرض الأول لتنمية الطفولة المبكّرة ينطلق الخميس في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي «الخليج»
تنطلق فعاليات «معرض تنمية الطفولة المبكرة» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالتعاون مع حديقة أم الإمارات وعدد من الشركاء الاستراتيجيين في العاصمة أبوظبي من 23 إلى 25 نوفمبر، في حديقة أم الإمارات من 10 صباحاً وحتى 10 مساءً.
ويقدم المعرض على مدار ثلاثة أيام، فرصة كبيرة لجميع الأطفال وأسرهم ومقدمي الرعاية لاكتشاف عشرات الفعاليات التفاعلية المتنوعة والأنشطة اللاصفية والورش العلمية والفنية المتميزة، فضلاً عن التجارب الممتعة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المثلى للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتشجيع اللعب التفاعلي والمشاركة الأسرية، وتعزيز مبدأ التعلم من خلال اللعب، وصولاً إلى دعم النمو الجسدي والعقلي للأطفال بشكل فعّال.
ويأتي هذا المعرض بهدف تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالخبرات الضرورية والمهارات والموارد اللازمة لتنمية قدرات الأطفال منذ الولادة وحتى عمر 8 سنوات بالورش المختلفة والجلسات الحوارية وغيرها من الأنشطة وسط بيئة تفاعلية تعليمية مبتكرة، وفي الوقت ذاته الترويج لإمارة أبوظبي واحدةً من أفضل المدن الجاذبة للاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة ومزودي خدمات وأنشطة خارج المدرسة، معرفة مدى ملاءمة الخدمات والأنشطة المقدمة حالياً مع حجم الطلب المتنامي عليها.
وقال المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في الهيئة «نتطلع لاستقبال الأسر والأطفال ومقدمي الرعاية وجميع المهتمين بمجال الطفولة المبكرة في هذا الحدث للمشاركة في العديد من الأنشطة الممتعة والتعليمية والتفاعلية التي وفرناها بدعم كبير من شركائنا الاستراتيجيين، ومن مختلف مقدمي الخدمات، فضلاً عن تخصيص فعاليات وأنشطة مبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، وذلك وسط بيئة إبداعية في الهواء الطلق الأمر الذي يُسهم في تعزيز نمو الأطفال الجسدي، والذهني والنفسي».
ويأتي المعرض ثمرة تعاون الهيئة مع 12 شريكاً استراتيجي و42 مزود خدمة. وتتنوع المحطات التي يتضمنها لتشمل 4 عروض خاصة للأطفال أصحاب الهمم، و43 ورشة مختلفة، مثل الخط العربي والرسم، والمشاركة المجتمعية، والأنشطة الحسية، والموسيقية، ومتحف العلوم وغيرها التي تتبع منهج مونتيسوري للتعلم.
ويضم 10 جلسات حوارية تناقش مواضيع مختلفة يقدمها مجموعة من المختصين في مختلف المجالات وتتعلق مواضيع هذه الجلسات بالصحة والتغذية، وحماية الطفل، والرعاية والتعليم المبكرين، والدعم الأسري.
وفيما يتعلق بالعروض التفاعلية، سيكون زوار المعرض على موعد مع 21 عرضاً مسرحياً مميزاً، إلى جانب مناطق مخصصة للترفيه العائلي، ومناطق ثقافية أخرى تضم المكتبات المتنوعة، فضلاً عن صالات الألعاب الرياضية للأطفال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.