بلدية دبي تستعرض إنجازات ونشاطات فرع دولة الإمارات للمنظمة العالمية لنمذجة معلومات البناء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دبي -الوطن
استعرضت بلدية دبي الإنجازات التي حققها الفرع المحلي للمنظمة العالمية لنمذجة معلومات البناء (buildingSmart) في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تستضيفه وتشرف عليه بلدية دبي، مسلطةً الضوء على دور الفرع الأول من نوعه في المنطقة في دفع عجلة التحول الرقمي ضمن قطاع البناء والتشييد في الدولة بالتعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات المتخصصة.
وتستضيف البلدية الفرع المحلي للمنظمة في إطار جهودها لتطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً، عبر توظيف أحدث التقنيات المبتكرة وتقديم خدمات متكاملة، بما يرسخ تنافسية دولة الإمارات ومكانتها في مصافِ الدول الرائدة عالمياً في هذا القطاع الحيوي. ويتبنى الفرع رؤية تقوم على قيادة التحول الرقمي في قطاع البناء والتشييد، ودعم استخدام نمذجة معلومات البناء (BIM) على نطاقٍ أوسع، وإنشاء منصة متكاملة تضم مُختلف أقطاب قطاع البناء، بما في ذلك الجهات الحكومية والتنظيمية والمطورين وكافة الأطراف المعنيين. كما يهدف إلى تشجيع التعاون والعمل المشترك واستخدام المنهجيات والمعايير المفتوحة، وتطوير وتطبيق معايير نمذجة معلومات البناء وتكاملها مع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتشمل دورة حياة المباني بكاملها.
وقال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: “يسُرنا أن نسلط الضوء على الإنجازات التي حققها فرع دولة الإمارات للمنظمة العالمية لنمذجة معلومات البناء، والذي يعد أول فروعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتجسد استضافتنا للفرع جهودنا في تسريع التحول الرقمي ضمن قطاع البناء والتشييد في دولة الإمارات وإمارة دبي، وتعكس الأهمية التي نوليها لتبني التقنيات الحديثة والمعايير والبيانات المفتوحة، الهادفة إلى تعزيز الجودة والكفاءة في مشاريع البناء. ونطمح من خلال استضافتنا لهذا الفرع، إلى إتاحة منصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين المختصين والخبراء، وإرساء معايير جديدة للجودة، واستشراف ملامح مستقبل أكثر ازدهار واستدامة لقطاع البناء والتشييد في دولة الإمارات، فيما نمضي قُدماً على درب التطور والنماء في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة”.
بدورها، أكدت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني، أن فرع المنظمة المحلي في دولة الإمارات، شارك منذ افتتاحه في تنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل للتوعية بأحدث التقنيات في صناعة البناء والتشييد، ودور المعايير المفتوحة، وإعداد برامج عضوية تشمل الأفراد والمؤسسات، حيث بلغ عدد الجهات الحكومية المُمثَّلة لدى الفرع 6 جهات، إلى جانب ما يزيد عن خمسين شركة خاصة.
ويعمل الفرع على إطلاق مبادرات لتطوير معايير قياسية لنمذجة معلومات البناء، والتدقيق الآلي لاشتراطات البناء على مستوى دولة الإمارات، اعتماداً على المعايير التي طوّرت على مستوى إمارة دبي، وإنشاء مجموعات عمل متخصصة وتطوير مجتمع لدعم تطبيق نمذجة معلومات البناء والتقنيات الرقمية الحديثة في الدولة، إضافةً إلى العمل على تنظيم مؤتمر سنوي برعاية الفرع لمناقشة المواضيع المتعلقة بالتحول الرقمي في قطاع البناء والتشييد.
يُذكر أن بلدية دبي أعلنت مؤخراً عن إصدار أول رخصة بناء في دبي، طُبق فيها التدقيق الآلي على اشتراطات كود دبي للبناء باستخدام نمذجة معلومات البناء، في تأكيد على ريادة دبي العالمية في هذا المجال.
وكان فرع المنظمة في دولة الإمارات قد تأسس خلال مؤتمر نمذجة معلومات البناء في الشرق الأوسط عام 2020، في إطار رؤيةٍ تستهدف تعزيز تبادل المعلومات واستخدام معايير نمذجة معلومات البناء، ودعم التحول الرقمي لقطاع البناء والتشييد في الدولة، وتطوير التعاون في مجالات تصميم وإنشاء وإدارة أصول المباني والبنية التحتية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات التحول الرقمی بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لشيربا ونواب شيربا مجموعة «بريكس»
شارك سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة «بريكس»، في الاجتماع الثالث لشيربا ونواب شيربا مجموعة «بريكس»، والذي عقد خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير لقمة «بريكس» السابعة عشرة المرتقبة، والتي ستعقد يومي 6 و7 يوليو 2025، في مدينة ريو دي جانيرو.
وخلال الاجتماع، ناقش الأعضاء صياغة بيان القادة، وتعزيز المناقشات بشأن النتائج الرئيسية تحت رئاسة البرازيل.
وفي هذا الإطار، أعرب الهاجري عن تقديره لرئاسة البرازيل على قيادتها المتميزة، وأكد على الدور البنّاء الذي تقوم به دولة الإمارات في المساهمة بصياغة نتائج تعكس أولويات جميع الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس».
كما جدد التزام الدولة بالتعاون الاقتصادي، والتعددية الشاملة، ضمن الركائز الأساسية للتعاون داخل المجموعة.
وفي هذا الصدد رحبت دولة الإمارات باعتماد ثلاث وثائق بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتمويل العمل المناخي، والشراكة للقضاء على الأمراض المرتبطة بالعوامل الاجتماعية.
يُذكر أن دولة الإمارات انضمت إلى مجموعة «بريكس» كعضو كامل العضوية في يناير 2024، بما ينسجم مع رؤيتها الأوسع في تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، والمشاركة الفاعلة مع الاقتصادات الناشئة.
وتُعد «بريكس» منصة مهمة لدولة الإمارات للحوار وتنسيق السياسات عبر مختلف الأقاليم، ومن خلال عضويتها، تواصل الدولة الدعوة إلى حلول متوازنة وشاملة للتحديات العالمية، وتعزيز مكانتها كاقتصاد منفتح وديناميكي في قلب الجنوب العالمي.