بعد 46 يوما.. حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالأرقام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بعد مرور شهر ونصف على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، خلّفت هجمات الاحتلال والقصف المستمر على المنازل والمنشآت آلاف الضحايا والمنشآت المدمرة بالكامل، حيث تحول قطاع غزة إلى كومة من الأنقاض.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تستعرض «الوطن» بالأرقام، حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد مرور 46 يومًا:
حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بالأرقام- عدد الوفيات: 13.
- عدد المصابين: 32850 فلسطيني.
- عدد الوفيات من الصحفيين: 60 صحفيًا.
عدد المفقودين: 6.500 فلسطيني.
- عدد النازحين: مليون و700 ألف نازح.
- عدد الوحدات السكنية المدمرة كليًا: 43.000 وحدة.
- عدد الوحدات السكنية المتضررة: 225.000 وحدة.
- عدد المقار الصحفية المتضررة والمدمرة: 135 مقرا.
- عدد المقار الحكومية: 98 مقرا.
- عدد المدارس المتضررة: 266 مدرسة.
- عدد المنشآت الصناعية المدمرة: 954 منشأة.
- عدد المساجد المدمرة: 83 مسجدًا.
- عدد الكنائس المدمرة: 3 كنائس.
- عدد شهداء العاملين بالصحة: 206 شهداء، بينما المصابين وصل إلى 220 مصابا.
- عدد المرافق الصحفية المتضررة: 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، و55 سيارة إسعاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة المرصد الأورومتوسطي وفيات غزة ضحايا غزة العدوان على غزة العدوان الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.