روسيا – أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الموقف المتحيز للمؤسسات الدولية في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، بشأن الصراع في دونباس.

جاء ذلك في البرقية التي وجهها الرئيس إلى المؤتمر الدولي في موسكو المخصص للذكرى الـ 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقرأ البرقية رئيس المجلس الرئاسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان فاليري فاديف، حيث أشار بوتين إلى “الموقف المتحيز” لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الصراع في دونباس، وعبر عن اعتقاده بأن تلك المؤسسات الدولية في مجال حقوق الإنسان لا تستطيع حل المشكلات التي تواجهها.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948، واحتفالا بمرور 75 عاما على هذا الحدث، وعشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، تستضيف موسكو مؤتمرا دوليا بهذا الصدد يتناول عدد من القضايا ذات الصلة من بينها “عقيدة حقوق الإنسان على خلفية المدخل الحضاري”، و”التلاعب في البيئة الإعلامية وتشويه الفضاء المعلوماتي”، و”حقوق الإنسان في سياق تحديات وتهديدات القرن الحادي والعشرين”.

وسيحضر المؤتمر سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس جمعية المحامين الروسية سيرغي ستيباشين، وعدد من الضيوف الأجانب وممثلو السلك الدبلوماسي، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان.

من جانبها تطرح الأمم المتحدة “مبادرة حقوق الإنسان 75″، تحت شعار: “فلنُعِد معا إحياء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونبين كيف يمكنه تلبية احتياجات عصرنا والنهوض بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع”. ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، تركز المبادرة، بأهدافها الرئيسية الثلاثة، على العالمية والتقدم والانخراط، وتديرها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع شركائها. وتتوج المبادرة بحدث رفيع المستوى يعقد في ديسمبر 2023، ويتم الإعلان ضمن إطاره عن تعهدات وأفكار عالمية تتعلق بالرؤية الخاصة بمستقبل حقوق الإنسان.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العالمی لحقوق الإنسان الإعلان العالمی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية

أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش:بعثة “اليونامي”ساعدت في تثبيت أمن وأستقرار العراق
  • أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
  • كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • الداخلية تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان بشعار حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أي وضع حقوقي في تونس؟
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
  • «القومي للمرأة» يضيء مقره الرئيسي بالقاهرة باللون الأزرق تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان