العُمانية: استضافت سلطنة عُمان أعمال الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع رؤساء الوفود لمجلس الدفاع المشترك بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ناقش الاجتماع -الذي عُقد اليوم بفندق قصر البستان بمسقط- عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين وزارات الدفاع بدول المجلس، وسبل تعزيز التعاون والعمل العسكري فيما بينها.

وقال صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيس الاجتماع في كلمة له: "كما تعلمون جميعًا أن دولنا - ولله الحمد - ماضية على طريق التقدم بشكل كبير في إطار التعاون القائم، محققة إنجازات في شتى المجالات، ويأتي على رأسها التعاون العسكري، ويعد اجتماعنا اليوم في مسقط تواصلًا لاجتماعات سابقة، ومن أجل الوقوف على ما تحقق من إنجازات ونتائج في المجال العسكري الخليجي المشترك لمواصلة الجهد المشترك، وترجمة للأهداف السامية النبيلة التي رسمها قادتنا أصحاب الجلالة والسمو - حفظهم الله ورعاهم - مؤكدين العزم جميعًا على مواصلة العمل والاستمرار في الارتقاء بقدرات القوات المسلحة لدول المجلس وتطويرها في سبيل الوصول إلى تحقيق الأهداف المشتركة التي نطمح إليها، وتسهم بشكل أكبر في تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس".

وأضاف صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع : "يضم جدول الأعمال لاجتماعنا اليوم موضوعات مهمة تتضمن توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان لتدارسها والتوصل إلى القرارات المناسبة بشأنها، والتي نسعى إلى أن تسهم في تعزيز مسيرة التعاون وتطويرها بما يحقق طموحاتنا جميعًا في مختلف المجالات الدفاعية ".

كما قال معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "يحظى العمل العسكري المشترك من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله ورعاهم - بكل الاهتمام والرعاية والمساندة، إيمانًا بروابط التلاحم التي تربط دول المجلس، وإدراكًا بمسؤولية القوات المسلحة في دول المجلس لتأمين أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، ويؤكدون - رعاهم الله - دائمًا على ضرورة وأهمية تعزيز هذه المسيرة الخليجية المظفرة بما يوفر لهم القدرة على مواجهة مختلف التحديات والتهديدات حاضرًا ومستقبلًا، متطلعين إلى استمرارية تضافر الجهود في مجالات العمل العسكري المشترك، لتحقيق الأمن المشترك وحماية دول المجلس والحفاظ على استقرارها ".

وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة بدول المجلس، وما تتمتع به من كفاءة عالية وقدرات متميزة، وما يتحلى به منتسبو تلك القوات من انضباط واحترافية وتفانٍ وإخلاص في أداء المهام الموكلة إليهم، وأدائهم المتميز في تنسيق وإدارة العمليات العسكرية والتدريبات والتمارين المشتركة ".

وفي ختام أعماله، خرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات المهمة التي ستُعرَض على أصحاب الجلالة والسمو - حفظهم الله ورعاهم - في اجتماع قمة مجلس التعاون القادم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول المجلس

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي..رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي جيتس

شدد رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور علي الغمراوي، على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده الغمراوي مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لإفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.

وأكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.

وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.

كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.

ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.

طباعة شارك التعاون الذكاء الاصطناعي الدواء

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يعود لمصر بعد انتهاء زيارته الرسمية لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأّس اجتماع مجلس القضاء
  • تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي..رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي جيتس
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • الدولة يناقش قانون التنظيم الصناعي الموحد وتعديل نظام الجمارك الخليجي
  • سلطنة عُمان تترأس الجلسة رفيعة المستوى لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين