المجر تتقدّم بطلب استضافة نهائي دوري ابطال أوروبا أحد عامي 2026 أو 2027
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تقدّم الاتحاد المجري لكرة القدم رسميًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بأوراق ترشحه لاستضافة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2026 أو2027، حسبما أعلن اليوم الثلاثاء المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المجري، جينو سيبوس.
المجر تتقدّم بطلب استضافة نهائي دوري الأبطال 2026 أو 2027أعلن سيبوس أن الاتحاد المجري أرسل بالفعل طلب لـ "يويفا" بشأن استضافة أحد هذين النهائيين على ملعب بوشكاش أرينا، أكبر ملاعب البلاد.
وتعد إيطاليا أحد الراغبين أيضًا في استضافة نهائي دوري الأبطال في نفس الأعوام على ملعب سان سيرو.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المجري: "التاريخ المهم المقبل سيكون فبراير (شباط) 2024، وسيقوم "يويفا" عقب مراجعة الطلب بتقديم تعليقات أو مقترحات بشأن هذا الطلب".
وأضاف: "يويفا" ستعلن عن مقري استضافة نهائيي دوري الأبطال لعامي 2026 و2027 في مايو (آيار)".
يذكر أن ملعب بوشكاش أرينا والذي يتسع لـ67 ألف مشجع استضاف العديد من النهائيات، ومنها نهائي كأس السوبر الأوروبي 2020، الذي فاز به بايرن ميونخ عقب تغلبه على إشبيلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد المجری استضافة نهائی
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.