وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى (جالوت -2) للمنطقة الغربية العسكرية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شهد الفريق أول مـحمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسيةلمشروع مراكز القيادة التعبوى (جالوت -2) والذى تجريه المنطقة الغربية العسكرية فى إطار خطة التدريبات لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة , وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
وألقى اللواء أح محـمد هيثم محـمد حلمى قائد المنطقة الغربية العسكرية كلمة أشار خلالها إلى حرص رجال المنطقة الغربية العسكرية على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم فى الدفاع عن أمن وسلامة الوطن وقدسية ترابه مهما كلفهم ذلك من تضحيات .
بدأت المرحلة الرئيسية بعرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع ,وناقش الفريق أول محمـد زكى عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى إسلوب تنفيذهم لمهامهم ، وكيفية إتخاذهم القرارات لمواجهة المتغيرات الطارئة أثناء إدارة العمليات وفقاً لتخصصاتهم المختلفة .
وفى سياق متصل إلتقى الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من مقاتلى المنطقة الغربية العسكرية حيث نقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهد الذى يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية ، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الإرتقاء بمنظومة الكفاءة القتالية والإستعداد القتالى للوحدات والتشكيلات وزيادة إمكاناتها وقدراتها على كافة المستويات ، مشيداً بالأداء المتميز الذى وصلت إليه القوات المنفذة للمشروع ، وأدار الفريق أول محمـد زكى حواراً مع رجال المنطقة الغربية العسكرية إستمع فيه لآرائهم وإستفساراتهم وناقشهم فى كل ما يدور بأذهانهم حول مختلف المجالات , معرباً عن سعادته لما لمسه من فهم وإدراك صحيح لكافة القضايا والموضوعات .
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير والقرارات المنفذة من مختلف المستويات ، كما قام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرة كافة العناصر المشاركة بالمشروع على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة المنطقة الغربية العسكرية رئيس أركان حرب القوات المسلحة وزير الدفاع المنطقة الغربیة العسکریة للقوات المسلحة القوات المسلحة الفریق أول
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.