النائب عبدالمنعم إمام: نفخر بموقف القيادة المصرية الرافض لكل مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب، إن الأفكار تدور حاليا بين مشاعر الفخر والغضب والحزن؛ الفخر بموقف القيادة المصرية الرافض لكل مخططات التهجير والتوطين في سيناء ومصر بأكملها، هذا الموقف الذي نقف فيه معارضة لنقول إن هذا الشعب خلف الإدارة المصرية في رفض كل هذه المخططات.
وأضاف خلال الجلسة التي عقدت اليوم بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: «نرفض التهجير القسري، وأقول كما قال رسول الله إن مصر وأهلها في رباط إلى يوم القيامة، فلن يستطع أحد أن يفرق بيننا أبدًا، حين ينجلي الخطر، تجد المصريين كلهم واحدًا في مواجهة الأخطار».
وتابع: «هناك غضب من الخطوط المتناثرة، ليبيا والسودان وغزة وفلسطين، وما يحدث في البحرين الأحمر والمتوسط، والخطوط كلها وضحت للجميع أنها واحدة والعدو واحد، ونحن واحد واقفون منتبهون، لن نفرق في أمننا القومي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير
البلاد (رام الله)
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، ببيان وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، الذي عبّروا فيه عن قلقهم البالغ إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد، بما يهدف فعليًا إلى تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن تقديرها العميق للمواقف العربية والإسلامية الصادقة الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الدعم يشكل شبكة أمان سياسية وقانونية في مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تشكيل واقع غير قانوني للتهجير القسري.
وأشارت إلى أن المحاولات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تُعدّ استمرارًا لسياسات الاحتلال الرامية إلى تقويض فرص السلام والوجود الفلسطيني على أرضه، مشددة على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يواجهه من معاناة غير مسبوقة، ثابتٌ في أرضه، وأن أي مخططات أو إجراءات تهدف إلى فرض التهجير أو النقل القسري ستُواجَه برفض فلسطيني قاطع، وبموقف عربي وإسلامي ودولي متماسك يرفض المساس بحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تظل أولوية وطنية ثابتة لا يمكن التراجع عنها وغير قابلة للتصرف، عادة أن وحدة الموقف العربي والإسلامي تمثل ركيزة أساسية في مواجهة أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بثوابتها الراسخة.