لحج(عدن الغد)خاص.
شهدت كلية ردفان الجامعية صباح اليوم الثلاثاء 2023/11/21 م حملة نظافة واسعة شملت جميع مساحات الكلية وقاعاتها.
وكان في مقدمة المشاركين في هذه الحملة مع طلبة الكلية عميد الكلية الدكتور عادل صالح عبدالحق، والدكتور عبود عبد ناصر نائب العميد للشؤون الاكاديمية، والدكتور منصور عبدالنبي نائب العميد للشؤون الطلاب وعدد من اساتذة الكلية.
هذا وتأتي حملة النظافة في إطار ما اعتادت عليه الكلية من الاهتمام بالمنظر الحضاري للكلية.
الجدير ذكره إن كلية ردفان الجامعية كانت قد نفذت ايضا في وقت سابق حملة تشجير واسعة للكلية، اضافة إلى اصلاحات في البنية التحتية والفنية للكلية.
هذا وتشهد كلية ردفان الجامعية تطور ملحوظ وحركة طلابية كبيرة ، منذ اعتمادها من جامعة لحج، باسمها الجديد هذا وبتخصصات نوعية يتطلبها سوق العمل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية:
کلیة ردفان الجامعیة
إقرأ أيضاً:
حملة اختطافات صادمة تطال أطفالاً قُصّر في عدن وسط إدانات حقوقية واسعة
الجديد برس| متابعات| في واقعة أثارت موجة غضب واستنكار واسعين، نفذت شرطة خور مكسر، بمحافظة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، يوم أمس، حملة اختطافات وصفت بـ”الهمجية”، استهدفت عدداً من
الأطفال القُصّر في حي السلام، بأوامر مباشرة من
مدير أمن عدن، مطهر الشعيبي، وبقيادة مدير شرطة خور مكسر، أحمد الشاعري. وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت وحدات أمنية منازل الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين ١٥ و١٧ عاماً، واقتادتهم دون أي مسوّغ قانوني، قبل أن تُجبرهم على حلق رؤوسهم بطرق مهينة أثارت صدمة واسعة في أوساط الأهالي والناشطين. وتم توثيق أسماء عدد من الأطفال المختطفين ضمن الدفعة الأولى، وهم:
محمد فتحي، داوود فتحي، محمد عادل، أحمد هرهرة، محمد عبده. وفي وقت لاحق، طالت الحملة ثلاثة أطفال آخرين، هم: هاشم محمد، صلاح الغوزي، وخالد عزيز. ووفقاً لشهادات الأهالي، فإن “جريمة” هؤلاء الفتيان لم تتجاوز مشاركتهم في تظاهرة سلمية نُظمت في ساحة العروض للمطالبة بتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع المعيشية المتردية، الأمر الذي حولهم إلى ضحايا لانتهاك صارخ لحقوق الإنسان. من جهتهم، حمّل حقوقيون المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة، إلى جانب كل من مدير أمن عدن مطهر الشعيبي، ومدير شرطة خور مكسر أحمد الشاعري، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عن تنفيذ الحملة. ودعا الحقوقيون كافة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق شفاف في هذه الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، ووصمة عار بحق السلطات الأمنية في عدن.