التلال يجري حصة تدريبية في الشارع بعد منعه من دخول ملعبه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أجرى الفريق الكروي الأول بنادي التلال الرياضي والثقافي عميد أندية الجزيرة العربية والخليج عصر اليوم الثلاثاء تدريبه في الشارع مقابل مقر النادي بمنطقة القطيع بعد أن منعتهم القوات الأمنية المكلفة بحماية قصر معاشيق من الدخول للملعب الخاص بالنادي.
وكان من المقرر أن يجري فريق التلال الأول كالعادة تدريبه في ملعبه بمنطقة حقات استعداداً لخوض لقاء الجولة السابعة والتي ستجمعهم مع نادي الروضة عصر الجمعة لكن القوات الأمنية طالبت بتسليم كشف بأسماء اللاعبين حسب بلاغ عملياتي استلمته القوة، بالرغم من أن إدارة النادي سبق وأن قدمت كشف خاص بالأسماء المصرح لها بالدخول للملعب الخاص بالنادي أكثر من مرة.
وبالرغم من حضور رئيس النادي العقيد عارف أحمد يريمي ومدير مديرية صيرة الدكتور محمود الجرادي والاتصالات العديدة التي أجراها قائد شرطة كريتر العقيد نبيل عامر لكن للأسف لم يتمكن الفريق من دخول الملعب ليقرر الجهاز الفني إقامة التدريب في الشارع مقابل مقر النادي لأكثر من نصف ساعة وبعد التواصل مع الجهاز الفني التابع لنادي الميناء الذي كان يخوض تدريبه في ملعب الحبيشي تقاسم الناديان العريقان الملعب نصف بنصف.
من جانبها تقدمت إدارة نادي التلال بخالص الشكر والتقدير لنادي الميناء على تعاونهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية
محاولات مسعورة هذه المرة تقوم بها تقزم مدعومة بالرباعية للعودة للمشهد على جماجم الشارع. وأعجب أيما عجبٍ لهذا المسخ السياسي الذي لم يقرأ الواقع تمامًا. الميدان العسكري والجبهة الداخلية وتقاطع المصالح الداخلية والإقليمية والعالمية مع الدولة السودانية، كل ذلك هو من يهندس المشهد السوداني. وهو في صالح السودان. ونرى أيضًا إضافة قطر ومصر للرباعية والتحول في الموقف السعودي مؤخرًا يسهم في تعزيز موقف السودان. عليه نؤكد بأن (الجري والرحيح) لتقزم حرث في بحر الأماني، وربما فات على (ظلوط) التقزمي وهو في عِز أحلامه بأن مياه كثيرة جرت تحت جسر الواقع منذ زمن، على سبيل المثال لا الحصر: ترحيب العالم بتعيين كامل إدريس رئيسًا للحكومة المدنية، أسقط حجة التحول المدني الديمقراطي التي يتشدق بها ظلوط. عودة الإسلاميين للمشهد ببوابة تلبية نداء القائد العام للاستنفار. معرفة الشارع لحقيقة المشروع الظلوطي الذي تسعى الرباعية بفرضه على السودان…. إلخ. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن نصال الرباعية الصدئة سوف تتكسر على صخرة تماسك الجبهة الداخلية الحالية. لذا فابشر بطول حياة يا سودان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٧/٢٦