فيروز| ملأت أركان فلسطين بصوتها.. أغاني لم تسمع عنها من قبل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فيروز الصوت الآخاذ الذي يذهب بك بعيدًا عن أصوات الأرض جميعًا، تتمم اليوم عامها الـ 88، برحلة فنية لازالت وستظل مستمرة إلى الأبد، فمن منا لايبدأ يومه وصباحه على صوتها الناعم، ورسائلها الغنائية التي تتناسب مع الأعمار كافة في كل بقاع العالم.
عام فيروز الـ 88 يصادف آلام فلسطين لطالما تغنت بها كثيرًاومن الملفت أن فيروز تحتفل بعيد ميلادها في هذا العام، في ظل أجواء الحرب المعتمة التي أُظلت بها فلسطين حديثًا في مطلع أكتوبر الماضي، ولازالت تتكبد خسائرها ورغم كل ذلك لازال الشعب صامد على ارضه رافضًا أوامر الكيان الصهيوني وحلمه القابع لحريتهم.
ومع تلك المصادفة نأتي بضوء من الأمل على بعض أغنيات فيروز للشعب الفلسطيني ومقاومته ورحلة النصر الآتي بإذن الله، حيث كان لفيروز سجلات غنائية محفورة في آذهان العالم العربي لنصرة فلسطين، أغاني أصبحت أقرب للنشيد الوطني من قوة تأثيرها وطول مدته.
أغنية راجعونفي البداية، غنت فيروز لفلسطين رائعة «راجعون»، التي صُدرت بعد سقوط القدس عام 1967، من كلمات وألحان الأخوين الرحباني.
ويقول مطلعها "أنت من ديارنا من شذاهايا نسيم الليل تخطر
حاملاً عبير أرض هواهافي حنين القلب يزهر
أنت من حقولنا يا رسولمن ربوع الخير عندنا
كيف حال بيتنا هل تقولأم هجرت أنت مثلنا
يا غريب الديارنسيم الجنوب
ضلّ فيك المزارغداة الهبوب
أنت من بلادنا يا نسيميا عبيراً يقطع المدى
حاملاً هموم أرض يهيمأهلها في الأرض شُرَّدَا
أغنية زهرة المدائن
وبطلب من وزير الإعلام الأردني آنذاك صلاح أبو زيد، طلب من المخرج صبري الشريف الذي رافق مشوار الرحبانية المسرحي وعلى علاقة قوية بفيروز، أغنية لفلسطين على نفس مستوى "راجعون"، فخرجت رائعة أخرى "زهرة المدائن"، وعكف عاصي ومنصور الرحباني على صناعتها كتابةً ولحنًا وتسجيًا وتم الانتهاء منها في 3 أيام فقط.
ويقول مطلعها "لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن، يا زهرة المدائن
يا قدس، يا قدس
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
عيوننا إليك ترحل كل يوم
ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
أغنية يافا
واستكملت فيروز رحلة المناضلة الغنائية لفلسطين، فوجهت في بعضها رسائل مباشرة للمقاومة والصمود مثل "يافا" ، وتقول مطلعها "أذكر يوماُ كنت بيافا
خبرنا خبر عن يافا
و شراعي في ميناء يافا
يا أيام الصيد بيافا
نادانا البحر و يوماُ صحو فهيأنه المجدافا
نلمح في الخاطر أطياف عدنا بالشوق إلى يافا
فجراُ أقلعنا زبداُ و شراع
في المقلة ضعنا و الشاطئ ضاع
هل كان الصيد وفيرا
أغنية جسر العودة
بجانب أغنية جسر العودة، مع الاخوين الرحباني ، ويقول مطلعها "يا جسر الأحزان أنا سميتك جسر العودة
المآساة أرتفعت المآساة أتسعت
وسعت صدعت بلغت حد الصلب
من صلبوا كل نبي صلبوا الليلة شعبي
العاثر ينهض النازح يرجع
والمنتظرون يعودون وشريد الخيمة يرجع
وبليلة عتم أبيض كالأولى للميلاد
ملآى بغموض الآتي و بفرح الأعياد
يأتي من صمت الأشجار طفلٌ في سن العشرين
وأغنية "القدس العتيقة"، التي جاءت بصور غنائية مآساوية عن المرور في شوارع فلسطين وهي متألمة من آثار الحرب، ويقول مطلعها "مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة
قدام الدكاكين البقيت م فلسطين
حكينا سوى الخبرية وعطيوني مزهرية
قالوا لي هيدي هدية م الناس الناطرين
ومشيت بالشوارع شوارع القدس العتيقة
اوقف عباب بواب صارت وصرنا صحاب
وعينيهن الحزينة م طاقة المدينة
تاخدني وتوديني بغربة العذاب".
أغنية وحدُن
ووجهت فيروز رسائل إيجابية للفدائيين الفلسطينين في أغنية "وحدُن"، ويقول مطلعها "وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان
وحدهن بيقطفوا وراق الزمان
بيسكروا الغابة وبيضلهن
متل الشتي يدقوا على بوابي
يا زمان
يا عشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل ع كتابي
برج الحمام مسور وعالي
هج الحمام بقيت لحالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروز فلسطين أحداث فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ظل حديث “التطبيع” .. رئيس أركان إسرائيل ينتهك أراضي سوريا
سوريا – انتهك رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، امس الثلاثاء، الأراضي السورية حيث أجرى جولة تفقدية لمنطقة تحتلها بلاده هناك.
يأتي ذلك في ظل أحاديث إعلامية عن جهود تبذلها واشنطن لتوقيع اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق، والذي يفضى لاحقا عن اتفاق للسلام والتطبيع بين الجانبين.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، “أجرى زامير اليوم جولة ميدانية وتقدير موقف على الأراضي السورية”.
وأضاف البيان أن زامير أدلى بتصريحات من داخل الأراضي السورية، قال خلالها: “نخوض منذ فترة طويلة معركة متعددة الجبهات، وفي الأسبوع الماضي بلغت هذه المعركة ذروة أخرى”، في إشارة للحرب الإسرائيلية الإيرانية بين يومي 13 و24 يونيو/ حزيران المنصرم.
واعتبر زامير أن بلاده “تلحق ضربات قاسية” بما أسماها “كافة مكونات المحور الذي شكلته إيران” ضدها.
وتابع: “الآن تحركنا بقوة شديدة ضد رأس المحور، وهو النظام الإيراني، والحرس الثوري الإيراني”.
وأكد على ضرورة حفاظ الجيش الإسرائيلي على “جاهزية ويقظة عاليتين طول الوقت”.
ومضى قائلا: “دفاعنا في جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية، ونبادر بعمليات تهدف إلى إحباط التهديدات”، على حد ادعائه.
وأضاف متوعدا: “سنهاجم أي تهديد ملموس قائم كان أم ناشئ وفي أي مكان حسب الضرورة”.
واعتبر أن “سوريا تفككت وتشهد تغيرا” بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ومبررا إقدام بلاده على احتلال مناطق في سوريا في الفترة الأخيرة، قال زامير: “نحن نتمسك بنقاط مفصلية” في هذا البلد العربي، و”سنواصل العمل ما وراء الحدود للدفاع عن أنفسنا على أحسن وجه”.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم.
ويأتي انتهاك زامير للأراضي السورية في وقت تتحدث فيها وسائل إعلام أمريكية وعبرية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت محادثات تمهيدية للتوصل إلى اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا، قد يقود لاحقا إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن لدى تل أبيب مصلحة بضم سوريا ولبنان إلى “السلام والتطبيع”، لكنه أكد رغم ذلك تمسك حكومته بمواصلة احتلال مرتفعات الجولان السورية.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال، شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق.
الأناضول