النائب أحمد عثمان: مصر قادرة على حماية أمنها القومي.. ومخطط التهجير مرفوض والرد سيكون حاسما
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن الجلسة العامة لمجلس النواب، التي عقدت اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة طلبات إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، عبرت عن موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، ورفض فكرة تهجير الفلسطينيين من بلدهم بشكل عام.
وقال عثمان، إن الجلسة كانت حاسمة سواء في كلمات رئيس مجلس النواب والأعضاء، أو في كلمة رئيس الوزراء، بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين في غزة ونزوحهم إلى سيناء، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن أى محاولات للإضرار بأمن مصر سيكون الرد حاسم.
وأشار إلى أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب وجهت رسائل حازمة وصارمة بأن مصر ترفض بشكل تام ومُطلق تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية وتعتبر ذلك الأمر تهديداً للأراضي والسيادة المصرية، وأن مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، بالإضافة إلى التأكيد على الموقف المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض الانتهاكات الصارخة وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمدنيين والأطفال والنساء وجرائم قصف المستشفيات والمدارس والمنازل ودور العبادة.
وأعرب النائب أحمد عثمان، رفض تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، التي دعت فيها المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة"، وما زعمته يأنه بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو لـ(الأونروا)، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة، وفق زعمه، واعتبرت أن مقترحها هذا سيكون مفيداً للجانبين، للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد "المأساة الرهيبة، مؤكداً أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة من البجاحة والاستفزاز، ولكن يجب أن تعلم دولة الاحتلال الإسرائيلي أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم وبلدهم، وأن الشعب الفلسطيني نفسه يرفض التهجير رفضاً قاطعا ولن يترك بلده وسيظل صامدا في وجه العدو الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مجلس النواب قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد صالونًا حول مرور 7 سنوات على تأسيسها.. المشاركون: : قصة نجاح ملهمة
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا بعنوان: "7 سنوات تنسيقية عطاء متجدد في العمل العام"، وذلك بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيسها.
وخلال فعاليات الصالون، قدم النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، التهنئة للتنسيقية بمناسبة مرور العام السابع على تأسيسها؛ قائلًا إن التنسيقية تجربة مختلفة ولها تحديات مركبة نتج عنها تجربة ليس لها تجارب مماثلة دوليًا، ولذلك أثرت الحياة السياسية وساهمت فى احتضان شباب من أيديولوجيات مختلفة وأدت إلى وجود قصة نجاح حقيقية واتضح ذلك في شكل التمكين لأعضاء التنسيقية في البرلمان وفي الدولاب التنفيذي للدولة، ناهيك عن شكل الأداء المميز، فهي قصة نجاح ملهمة.
وأثنى النائب أحمد شلبى على الدور الذي قام به نائب التنسيقية، النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معلقا أن النائب محمد إسماعيل من النواب القليلين الذين استطاعوا تمرير قانون اقتصادى له أهمية كبيرة.
من جانبه، أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة فريدة، مضيفاً أنها فكرة كونها كيان واحد يجمع بين أحزاب سياسية من الشباب من مختلف الأيديولوجيات ومختلف الاتجاهات الفكرية، وهي ميزة جديدة تجمع بين مختلف الرؤى والأفكار.
وأضاف أن التنسيقية حاضنة للشباب السياسي ولها دور في تأهيلهم سياسيًا وتدريبهم وتقديمهم كنموذج نافع للحياة السياسية فى مصر، موضحًا أن التنسيقية تمتلك مجموعة من الشباب السياسي المهمرة بمختلف الأراء والرؤى وهذا نوع من إثراء الحياة السياسية.
فيما ألقى د. إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، الضوء على تاريخ ونشأة واستراتيجيات التنسيقية، قائلًا إنها تجربة تلقائية من مجموعة من الشباب من كوادر الأحزاب المختلفة في وقت كانت البلد تعاني من انقسامات حتى أن بعض التيارات كانت ترفض الجلوس معًا، إلى أن جاء مؤتمر الشباب وجلس الجميع معًا في حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كلف بحل مشكلات التعليم وغيرها، ومن هنا كانت الانطلاقة، مضيفًا أن ثورة 30 يونيو جاءت لتنسيق الأوضاع وتعدل الحياة السياسية والحزبية وتحل المعاناة والتناقضات التي كانت تسيطر على المشهد.
وأوضح الشهابي، أن التنسيقية بدأت عملها بشكل سياسي، وحينما عرضت مطالبها على السيد الرئيس خلال المناقشات تمت الاستجابة لها وصدرت في التوصيات، وبعد ذلك بدأت التنسيقية العمل على البرامج التنفيذية وطرح الحلول للمشكلات وليس مجرد الاعتراض، مضيفًا أن الشئ الأساسي الذي نحرص عليه دوما في التنسيقية هو الحفاظ على تباين الآراء ولكن في اتجاه البناء وهذه هي النقطة الجوهرية.
وأكدت د.شيماء عبد الإله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن تمكين المرأة يأتي على رأس أولويات التنسيقية، فالسيدات لها دور كبير وفعال منذ فكرة إنطلاق التنسيقية، مضيفة أن التنسيقية منذ انطلاقها كانت ومازالت إنجازًا كبيرًا لكل القائمين عليه وعلى مدار 7 سنوات حققنا نجاحات كبيرة، ولدينا تجربة حقيقية في التمكين السياسي نفتخر بها.
وأوضحت أن المرأة كان لها دور واضح في مختلف الاستراتيجيات التي تم وضعها للتنسيقية منذ تأسيسها وكذلك في اللجان المختلفة بما يؤكد دورها في نجاح التجربة، مضيفة أننا لدينا 47% من نواب التنسيقية من النائبات اللاتي حققن نجاحات كبيرة لا يمكن نسيانها، مشيرة إلى أن نائبات وعضوات التنسيقية يحرصن على المشاركة في مختلف الفعاليات على مستوى المحافظات.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، مقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطني، والنائب المستقل أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، والدكتور إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، والدكتورة شيماء عبد الإله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين