بحث النائب العام الصديق الصور مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان نتائج قرار وقف العمل بأسلوب “مقايضة النفط الخام بالمحروقات”، حيث تم استعراض أثر استبدال هذا النظام بآلية “العطاء العام” على ضمان صرف الأموال العامة في مساراتها الصحيحة والمخصصة لها.

وتطرق الاجتماع الثلاثي بحسب بيان مكتب النائب العام إلى الملاحظات المسجلة حول أداء “لجنة تعيين احتياجات السوق المحلية من المحروقات”، مستعرضين التدابير المستقبلية اللازمة لمواجهة أي أنشطة تجارية قد تلحق ضررا بالمال العام أو تتعارض مع المصلحة الوطنية.

وفي مطلع يونيو أعلن مصرف ليبيا المركزي توليه مسؤولية دفع فاتورة المحروقات بشكل مباشر ابتداء من شهر مايو 2025، مشيرا إلى أن قيمة الفاتورة الأولى التي سيتم تسديدها بموجب هذا الإجراء الجديد بلغت 635 مليون دولار.

تكاليف باهظة وتحقيقات رسمية
وبحسب تقارير ديوان المحاسبة فقد تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية بشكل كبير منذ بدء نظام المقايضة، حيث ارتفعت من 5.5 مليون طن في عام 2020 إلى 10.35 مليون طن بحلول عام 2024.

ووفقا لتقرير سابق للبنك الدولي، يُعتقد أن ليبيا تخسر أكثر من 5 مليارات دولار سنويا نتيجة للتجارة غير المشروعة، بما في ذلك تهريب الوقود الذي تفاقم بشكل ملحوظ.

وذكر تقرير لديوان المحاسبة لسنة 2023 أن المؤسسة الوطنية للنفط تعاقدت مع شركات وسيطة حديثة غير معروفة لا تملك خبرة، لمبادلة المحروقات، بدلا عن التعاقد رأسًا مع شركات كبرى معروفة ذات اختصاص وخبرة، لافتا إلى أن هذه الشركات لم تستوف الشروط المطلوبة، وهو ما اعتبرها تجاوزات وخسائر ترتقي إلى شبهة الفساد.

وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، قد حذر في مارس 2024 من أن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار “تفوق احتياجات البلاد”، مشيرا إلى أن دعم الوقود تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023، منها 8.4 مليار دولار لدعم الوقود وحده.

المصدر: مكتب النائب العام + ليبيا الأحرار.

النائب العاممؤسسة الوطنية للنفطمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام مؤسسة الوطنية للنفط مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يضخ العملة الصعبة عبر 50 مليون دولار لتغطية استيراد السلع

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد مصدر في لجنة تنظيم وتمويل الاستيراد بالبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أن البنك سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، تغطية الطلبات التجارية للمستوردين عبر البنوك التجارية بسعر صرف يبلغ 428 ريالًا يمنيًا مقابل الريال السعودي.

وأوضح المصدر، أن البنك المركزي سيضخ 50 مليون دولار إلى البنوك التجارية، ضمن خطة جديدة تهدف إلى تسهيل تمويل الواردات وتخفيف الضغط على السوق المحلية، بما يسهم في استقرار أسعار الصرف المخصصة للاستيراد.

وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ تشهد فيه السوق المصرفية تقلبات حادة في أسعار العملات، وسط مطالب من القطاع التجاري بتوفير العملة الأجنبية بأسعار ثابتة تُمكّنهم من استيراد السلع الأساسية دون تحميل المواطنين أعباء إضافية.

ويُتوقع أن تُسهم هذه السياسة النقدية في تعزيز ثقة القطاع المصرفي ودعم الاستقرار الاقتصادي في المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • خبر سار للأتراك… انخفاض كبير يلوح في الأفق لأسعار الوقود
  • النائب العام يبحث مع محافظ المركزي إجراءات مواجهة «المضاربة وغسل الأموال»
  • النائب العام يبحث مع محافظ المركزي مكافحة غسل الأموال والمضاربة بالعملات
  • النائب العام يبحث تجاوزات توزيع الوقود ويشدد على منع الإفلات من العقاب
  • محافظ المركزي يبحث آليات تفعيل التحول الرقمي في البلديات
  • النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع السفير المصري
  • محافظ المركزي ورئيس ديوان المحاسبة يبحثان تسريع اعتماد الميزانيات وتعزيز الرقابة المالية
  • نائب: السياسة الوطنية القائمة على الشفافية والمصداقية أثبتت نجاحها في حماية الأمن القومي
  • محافظ الجيزة يبحث آليات تنفيذ مبادرة رئيس مجلس الوزراء بخفض الأسعار
  • البنك المركزي يضخ العملة الصعبة عبر 50 مليون دولار لتغطية استيراد السلع