أكد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، خلال جولته في الجولان، على استعداد إسرائيل لأي توسع في القتال، مشيرا إلى أن لبنان وسوريا تتحملان مسؤولية إطلاق النار.
وقام بيني غانتس، بجولة في مرتفعات الجولان، وتلقى لمحة عامة عن الفرقة 210 والتقى برئيس المجلس الإقليمي في الجولان حاييم روكاخ ورئيس مجلس كتسرين ديمي إفراتسيف في غرفة الحرب في المجلس.

وقال غانتس: "نحن مستعدون لأي توسع في القتال قد يكون ضروريا لتمكين سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمان. لبنان وسوريا كدولتين تتحملان مسؤولية إطلاق النار من أراضيهما وسنواصل الضرب في كل منطقة يحاولون إيذاءنا منها".

وتابع: "فر عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين من منازلهم شمالا، أقترح على نصر الله ألا يحول جنوب لبنان إلى شمال قطاع غزة. لا تخاطروا ببيروت من أجل طهران".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى بيروت الدفاع الاسرائيلي عضو حماس اسرائيلي رئيس مجلس وزير الدفاع

إقرأ أيضاً:

قتيل وستة جرحى في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت- قتل شخص السبت 5 يوليو 2025، وأصيب ستة آخرون بجروح في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، في آخر استهدافات تقع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة" في بنت جبيل "أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".

وأفادت الوزارة في وقت لاحق عن إصابة شخص في غارة جوية جديدة استهدفت سيارة أخرى في البلدة نفسها، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في غارة مماثلة استهدفت سيارة في بلدة شقرا المجاورة.

وفي وقت سابق السبت أعلنت الوزارة أن غارة إسرائيلية بمسيرة أدت إلى إصابة مواطن في شبعا بجنوب لبنان ايضا، فيما ذكرت الوكالة الوطنية أن الغارة استهدفت منزلا.

ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة مني خلالها الحزب بخسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

والخميس، أسفرت ضربة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت عن مقتل رجل وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين حسبما أعلنت السلطات اللبنانية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا" يعمل لصالح إيران.

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.

مقالات مشابهة

  • الحرب لم تُحسم .. إيران واليمن ولبنان ساحات قابلة للاشتعال
  • نعيم قاسم يوجه رسالة حاسمة.. قتيل وإصابات بغارات إسرائيلية على بنت جبيل وشقرا وشبعا
  • قتيل وستة جرحى في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بيان من المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني... ما مضمونه؟
  • الخولي: الطرح السوري بتسليم طرابلس مقابل الجولان مؤامرة على لبنان
  • قتيل و5 مصابين بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان
  • من "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟
  • سلام منزعج
  • لبنان سيطالب برّاك بضمانات أميركية بعد تجربة وقف إطلاق النار واسرائيل تصعّد ميدانيا
  • احتفالات أهالي حلب في ساحة سعد الله الجابري بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا